الفرحُ والألمُ أخوان ...!
ما بالُ فرحي أنظرُ إليه ، كيفَ يذوب ويبلى ..؟!
حيث الألمُ ذلك الولدُ المترعرعُ النامي..
يلتهمُ التهامهُ ، ويعيث شهوة ً، ويأكل كل ما عندي..!
والفرح لا يجد طعاما ً
ويستكينُ في زاويةِ البيتِ
كأنه يموت ..!
اذا انطوى فإني مقيمةٌ مع الألم ِ
فمن يدري يومَ تخلو لي صحبَتُهُ منفردةً
لعله يرقُّ ويهذأُ في شتاء المشيب
وتلك الجراح التي أدماها يعود فيأسوها
ولكني سأغذي الأخوين معا ، المفترس العادي ، والميّت الدفين
وإن بي لقوة فلا أنين من حين إلى حين ...!
علي شيخو
ما بالُ فرحي أنظرُ إليه ، كيفَ يذوب ويبلى ..؟!
حيث الألمُ ذلك الولدُ المترعرعُ النامي..
يلتهمُ التهامهُ ، ويعيث شهوة ً، ويأكل كل ما عندي..!
والفرح لا يجد طعاما ً
ويستكينُ في زاويةِ البيتِ
كأنه يموت ..!
اذا انطوى فإني مقيمةٌ مع الألم ِ
فمن يدري يومَ تخلو لي صحبَتُهُ منفردةً
لعله يرقُّ ويهذأُ في شتاء المشيب
وتلك الجراح التي أدماها يعود فيأسوها
ولكني سأغذي الأخوين معا ، المفترس العادي ، والميّت الدفين
وإن بي لقوة فلا أنين من حين إلى حين ...!
علي شيخو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق