ــــــــــــــــ حـــــــــــــــــــــواء ـــــــــــــــــــ
مِـن جميـــل طلّتهـــا أجــد طبـــع الحيـــــاء ...
مِـن حــــروف إسمهــا يعتـرينـــى إلهــام الشعـــراء ...
كــم يسبــــح عبيـرهــا بـمخيلتــى فـيعطِــر الأجـــواء ...
و كــم تتنـاغـــم حــروف إسمـهـــا مـا بيـــن الحـــاء و البــاء ...
فـيســـرى حبهــا فى شـرايينـــى وســـط الـدمـــــــاء ...
كــم أرى بشـاشــة وجهـهــا مِـن خلــف نـافـذتـهــا العـــذراء ...
و كلّــــى أمــل كـــى أنــــول منّـهــا لقـــــــــــــــاء ...
لقــد خَلقـهــا الله فـأبـــدع رسمـهــــا البـــــــراء ...
إنهــــــــا حـــــــــــــــــــــواء ...
[ حـ ] حــب يغمـــر القلــب كـزخـــات مطــر الشتــاء...
[ و ] ورود تعطـرنــى بشــذى عبيــر الزهـــــــراء ...
[ ا ] أعيــن تملـوهــا سحــر و جـاذبيــة حــوراء ...
[ ء ] ألــوان مِــن شمــوخ الجبــال هيفـــــاء ...
و يفــوق هــذا
بـريــق مِـن طلعهــــا يشــع الضيـــاء ...
صــافــى قلبهـــا كـالسمــــــاء ...
يطــل الربيـــع مِن حُسنِهـــا كـنسيـــم الهـــواء ...
بـرقتهـــا و عفـافهـــا تبـــــرز أشيـــاء و أشيـــاء ...
همسـاتهـــا كـتغــاريـــد طيـــر فى المســــاء ...
بـاقـــات حــب أرسلهــا إليهـــا مــع الإهـــداء ...
بقلــم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
مِـن جميـــل طلّتهـــا أجــد طبـــع الحيـــــاء ...
مِـن حــــروف إسمهــا يعتـرينـــى إلهــام الشعـــراء ...
كــم يسبــــح عبيـرهــا بـمخيلتــى فـيعطِــر الأجـــواء ...
و كــم تتنـاغـــم حــروف إسمـهـــا مـا بيـــن الحـــاء و البــاء ...
فـيســـرى حبهــا فى شـرايينـــى وســـط الـدمـــــــاء ...
كــم أرى بشـاشــة وجهـهــا مِـن خلــف نـافـذتـهــا العـــذراء ...
و كلّــــى أمــل كـــى أنــــول منّـهــا لقـــــــــــــــاء ...
لقــد خَلقـهــا الله فـأبـــدع رسمـهــــا البـــــــراء ...
إنهــــــــا حـــــــــــــــــــــواء ...
[ حـ ] حــب يغمـــر القلــب كـزخـــات مطــر الشتــاء...
[ و ] ورود تعطـرنــى بشــذى عبيــر الزهـــــــراء ...
[ ا ] أعيــن تملـوهــا سحــر و جـاذبيــة حــوراء ...
[ ء ] ألــوان مِــن شمــوخ الجبــال هيفـــــاء ...
و يفــوق هــذا
بـريــق مِـن طلعهــــا يشــع الضيـــاء ...
صــافــى قلبهـــا كـالسمــــــاء ...
يطــل الربيـــع مِن حُسنِهـــا كـنسيـــم الهـــواء ...
بـرقتهـــا و عفـافهـــا تبـــــرز أشيـــاء و أشيـــاء ...
همسـاتهـــا كـتغــاريـــد طيـــر فى المســــاء ...
بـاقـــات حــب أرسلهــا إليهـــا مــع الإهـــداء ...
بقلــم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق