” النَزْعُ الأليمُ “
مـما قضاهُ اللهُ لا تفْزَعي
خوفاً ولا تبكي ولا تَخْبَعي¹
كـي يبقى صلّوحُِ سعيداً فلا
تأسي مِنْ الأقدارِ أو تَجْزَعي
مَـسَرَّتي، سلواي، دُنّياي يا
ربيعَ دُنّياي، شذى المَرْبَعي
أعـيادُهَا أنتِ وأفْرَاحُها
ووجْهُ صُبْحِي الأبيضِ الأنصعِ
وبُـهْرُجُ الأرضِ وزِينَاتُها
أميرتي في جَنّة التُبّعي
مَـدِينتي الخضراءُ، روضُ الصَبَا
مرابعي ، خُضْرُ الرُبى، مَرْتَعِي
مَــهْدُ الهوى والعشقِ ، في روضها
أحْـلى وأغلى كأسةٍ ذُقْتُها
مِنْ الرُحاقِ² المُسْكِرِ المُمْتِعِ
أمـَا سمعتِ عنْ جنونِ الهوى ؟
إذاً مِنْ المجنونِ ذا فاسمعي
كـانَ وفي ما كانَ كانتْ هُنا
فراشةٌ ترقصُ في أضلُعي
لكنها كانتْ لها لا ترى
وأضلُعي تخشىى ترى أو تَعي
لــأنها الأنجمُ في بُعْدِها
عنّي، وفي الأحلامِ كانتْ معي
ولا دُروبٌ ثَمَّ تهدي لها
ولا على مرعى الهوى ترتعي..
الـيومَ في الأشعار، نادهتُها
أنّي هُنا في حُلُمي فأرجعي
فهــانني ظِلُّكِ في عالمي
وخـافني أهْلُكِ كالبُعْبُعِ
لـ/ صلاح الدين سنان🌱
١٠-٥-٢٠١٥
––————
¹- خَبَعَ الطفلُ : أي بكى حتى انقطعتْ أنفاسه.
²- رُحاق : خمْرٌ صافي.
مـما قضاهُ اللهُ لا تفْزَعي
خوفاً ولا تبكي ولا تَخْبَعي¹
كـي يبقى صلّوحُِ سعيداً فلا
تأسي مِنْ الأقدارِ أو تَجْزَعي
مَـسَرَّتي، سلواي، دُنّياي يا
ربيعَ دُنّياي، شذى المَرْبَعي
أعـيادُهَا أنتِ وأفْرَاحُها
ووجْهُ صُبْحِي الأبيضِ الأنصعِ
وبُـهْرُجُ الأرضِ وزِينَاتُها
أميرتي في جَنّة التُبّعي
مَـدِينتي الخضراءُ، روضُ الصَبَا
مرابعي ، خُضْرُ الرُبى، مَرْتَعِي
مَــهْدُ الهوى والعشقِ ، في روضها
أحْـلى وأغلى كأسةٍ ذُقْتُها
مِنْ الرُحاقِ² المُسْكِرِ المُمْتِعِ
أمـَا سمعتِ عنْ جنونِ الهوى ؟
إذاً مِنْ المجنونِ ذا فاسمعي
كـانَ وفي ما كانَ كانتْ هُنا
فراشةٌ ترقصُ في أضلُعي
لكنها كانتْ لها لا ترى
وأضلُعي تخشىى ترى أو تَعي
لــأنها الأنجمُ في بُعْدِها
عنّي، وفي الأحلامِ كانتْ معي
ولا دُروبٌ ثَمَّ تهدي لها
ولا على مرعى الهوى ترتعي..
الـيومَ في الأشعار، نادهتُها
أنّي هُنا في حُلُمي فأرجعي
فهــانني ظِلُّكِ في عالمي
وخـافني أهْلُكِ كالبُعْبُعِ
لـ/ صلاح الدين سنان🌱
١٠-٥-٢٠١٥
––————
¹- خَبَعَ الطفلُ : أي بكى حتى انقطعتْ أنفاسه.
²- رُحاق : خمْرٌ صافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق