ما حنَّ قلبكِ....................
ما حـنَّ قـلبـكِ يا تغـريدُ للغـزلِ
ضـوء الثـريا يُنيـرُ الـدربَ للمـُثلِ
إنّـي عشقتُكِ دونَ الناس سيـدتي
لكـنَّ بوحـي شفيفُ عـادَ بالخجلِ
تغـريدُ يا كـوكـبُ ناخَ الجمـال بهِ
إنسيةُ قـدْ غـواها الشـوق للقبـلِ
لمـّا سمـا كـوكـباً يعلـو برفقتـها
حتىٰ النجـوم أناختْ في ربىٰ زحلِ
قبلـتُـها وأنـيـن الــروح يحمـلُني
إلىٰ التّلاقي فباتَ القلبُ في شغلِ
النـبـعُ يجـري كشلالٍ علىٰ الشفةِ
فـازدانَ طعـمـهُ ما أحـلاهُ بالعسلِ
لمّا بصـرتُ وجـدتُ النفس تسكنُها
من سحرِها قد شجاني الودّ بالزجلِ
تلـكَ المنابعُ تُـبـدي خافـقـي ولهاً
زجـرتـهُ ما بـك هلْ عـدتَ للـوجـلِ
لـكـنَّ قلـبـي يُعـاني طالبـاً مـدداً
ما بال تغـريد تلقانـي علىٰ عـجـلِ
لـكـنـَّها أصبـحت لا شيء َيشـغلها
لمـا تـوارتْ علـمـتُ قـدْ دنا أجـلي
حيـن أفـقـتُ وجـدتُ الـروح حالمةً
فـعـدتُ أبـحثُ عن تغـريد كالثـملِ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٣/٢٥
ما حـنَّ قـلبـكِ يا تغـريدُ للغـزلِ
ضـوء الثـريا يُنيـرُ الـدربَ للمـُثلِ
إنّـي عشقتُكِ دونَ الناس سيـدتي
لكـنَّ بوحـي شفيفُ عـادَ بالخجلِ
تغـريدُ يا كـوكـبُ ناخَ الجمـال بهِ
إنسيةُ قـدْ غـواها الشـوق للقبـلِ
لمـّا سمـا كـوكـباً يعلـو برفقتـها
حتىٰ النجـوم أناختْ في ربىٰ زحلِ
قبلـتُـها وأنـيـن الــروح يحمـلُني
إلىٰ التّلاقي فباتَ القلبُ في شغلِ
النـبـعُ يجـري كشلالٍ علىٰ الشفةِ
فـازدانَ طعـمـهُ ما أحـلاهُ بالعسلِ
لمّا بصـرتُ وجـدتُ النفس تسكنُها
من سحرِها قد شجاني الودّ بالزجلِ
تلـكَ المنابعُ تُـبـدي خافـقـي ولهاً
زجـرتـهُ ما بـك هلْ عـدتَ للـوجـلِ
لـكـنَّ قلـبـي يُعـاني طالبـاً مـدداً
ما بال تغـريد تلقانـي علىٰ عـجـلِ
لـكـنـَّها أصبـحت لا شيء َيشـغلها
لمـا تـوارتْ علـمـتُ قـدْ دنا أجـلي
حيـن أفـقـتُ وجـدتُ الـروح حالمةً
فـعـدتُ أبـحثُ عن تغـريد كالثـملِ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٣/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق