الاثنين، 25 مارس 2019

كتبت فابدعت لنا الاستاذه/بقلمى ملك أحمد◇◇مُلهمى◇◇

مُلهمى
..
كنت أظن أن نهر حروفى جف وأن المعانى هجرتنى ،،
وأننى فقدت عناق البيان ،، وتُهت وتاهت منى أنغام الكلام ،، 
إلى أن رأيتك ،،
فصحت حروفى من بعد ثباتٍ عميق ،، وجرى نهرها وفاض من جديد ،، وصارت كالغيث يروينى  ،، كقُبلة حياة بعثت حروفى وأنبتت زهرة وبرعم يتباهى وسط جنة من السحر ،، وتساقطت الكلمات كالورود على وجه البيان ،، وانسابت كالماء وكأنها نهرٌ من سلسبيل يروى نفوس العطشى لأنغام الحب وحلو المعانى وزخات الغرام ،،
يا أنت ،، كيف لك هذه السطوة على حروفى ؟!
كيف لرؤيتك أن تجعل حروفى وكلماتى كالبلابل تحلق فى السماء وتغرد بأعذب الالحان ؟!
وكأنك شمس أشرقت ومعها تفتحت ينابيع الحياة
وكأنك قمر يناجينى ليلا ويجذبنى إليه ونشكو الحنين
والزمان ..
وكأنك نسيم يتغلغل شرايينى يملأها بموسيقى العشق
والهيام ..
وكأنك وكأنك .. فأنت ملهمى ومنبع حروفى واليك تُولد الكلمات ..
                        #بقلمى ملك أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

....... د محروس فرحات...... ...........أسافر فيك............

...........أسافر فيك............ أسافر في رحاب الليل يصحبني لك طيف يجوب الوجد  أرهقني فلا طيف سوى طيف أتى منك يهز القلب في صمت يهدهدني وبعد ...