الثلاثاء، 30 أبريل 2019

كتب الاستاذ/الانكسار بَيْنَ يَدَيْه عَزّة /حازم حمزة)

(الانكسار بَيْنَ يَدَيْه عَزّة /حازم حمزة)
 
========================
إنَّ السجودَ هُو الْحَيَاةُ فَلَذ بِه
هُو شَمْسُ نُورٍ لَا أَرَاهَا تغيبُ

هُو بَلْسَمٌ لِلرُّوحِ إن حُزْنٌ أتي 
وَمُهَدِّيٌّ لِلنَّفْسِ وللجراحِ طبيبُ

كُنّ حَيْثُ رَبُّكَ يرتضيك وَلَا تَحِدْ 
فَمَن يَزِغ عَنْ الْهُدَيَ سَيَخِيِبُ 

قَد هِمْتَ فِي كُلِّّ الدُّرُوبِ مُسَافِرَاً 
فَوَجَدْتَ لِلْقَلْبِ الصَّغِيرِ لَهِيِبُ 

وَتَرَكْتَ أَسْبَابَب الْهُدَيَ مُتَنَاسِيَاً 
أَنَّ النُّفُوس دَوَاؤُهَا التَأْدِيِبُ 

وشِرَاعُ نَفْسِك قَد هَوَت فِي بَحرِهَا 
فالموجُ عاتٍ يَا أَخِي وَعَصِيِبُ 

طَوْقٌ النَّجَاة بِبَحْر نَفْسِك هَدْيُهَا 
مادون ذَلِكَ يَا أُخَيَّا رَهِيِبُ 

مَرَّغ جِبَاهَاً كَم لَهِتْ وتكاسلت 
لَمْ يَنْفَع لَهَا نُصْحٌ وَلَا تَأنيبُ 

اُسْكُب دُمُوعًا كَي تُهَدِّئَ رجفتك 
فَاَللَّهُ رَبِّك رَاحِمٌ وقريبُ 

قُم فِي الدجي كُنّ ساجدا 
بَاب الرَّحِيمِ وَاسِعٌ ورَحِيِبُ

يَارَبُّ فَأَقْبَلْنَا وداو قُلوُبَنَا 
فَلَقَد عَهِدْتُكَ غافرٌ وَمُجِيِبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

....... د محروس فرحات...... ...........أسافر فيك............

...........أسافر فيك............ أسافر في رحاب الليل يصحبني لك طيف يجوب الوجد  أرهقني فلا طيف سوى طيف أتى منك يهز القلب في صمت يهدهدني وبعد ...