🌟أهذا عالَمُ الإنسان🌟
أطماعُكُم هَــدَّت وطـن
وعِـنـادُكُم أصبح كـَفَـن
وحِقدُكُم هـَجـَرَ السلام
وصـارَ يحتَضِنُ الـفـِتـَن
وجـَمِيعـُنـا دفعَ الـثَّـمـَن
وجـَمِيعـُنـا دفعَ الـثَّـمَـن
أحلامـُنـا كانت تـُرَفـرِفُ
فــوقَ هــامــاتِ الإخـَـاء
وكُـنَّـا نـحكي لـِلأطـفـالِ
عن أجـدادنـا الـعـُظـَمـاء
ونــَزهــوا بـيـنـَنـا دومــاً
ونـحـنُ نــُعـدِّدُ الأسـمـاء
ونَـفـخَــرُ أنـنـا حُـكَـمــاء
ونَــقــرأُ عـن بُـطـُولَـتـنـا
وعـن تــأريــخ وِحـدَتـنـا
نُـبـاهـي فـي كـَـرامـتـِنـا
وكُــنَّــا نـخـلِـطُ الآمــالَ
فـي سَـكـَراتِ عِــزَّتــنــا
ونـَنـسِـجُ بـعـضَ أحـلامِ
ونَـمـضـي في تَـفـائـُلِـنـا
بـأنَّ الأمـنَ فـي وطـنـي
يـَسـُودُ الـتَّـلَ والـوِديـان
وأن الـحـُـب قـد غـطـى
رِمالَ الأرض والـشُـطـأن
ومـهـمـا كـانـت الأديــان
فـهـذا عــالَــمُ الإنــسـان
وكُـنـتُ أقـولُ في عقلِي
هُـنـا الإسـلام .....
وأن حُــمــاتــهُ طــبــعــاً
هُـمُـو الحُكام .....
أظُـنُ الـجنَّـة فـي وطني
وأفــخَــرُ أنَّــنِــي يَـمَـنـي
َسَــواءٌ تــعــزي أو لَحجي
أو صـنـعـانـي أو عَــدَنِــي
فـكُـلُ الناسِ هُـم إخــوان
أرى فـي الـديـنِ عـنـوانـي
أرى دُســتــوري إيــمــانـي
وكُــلُّ الــنــاس فـي ظَـنـِّي
هـُـمُــو أهــلِــي وخِــلَّانــي
وكُـــلُّ الــنــاس أعـــوانــي
وحِـيـنَ صحوتُ من نـومـي
عــرفــتُ بِــأنَــنــي أحـلُــم
عَـسـاهُ خير ،،،،،
وســاعــتــهـــا تـمـنَّـيـتُ
بِــأنـي بِــتُ فـي حُـلُـمـي
فـقـط لاغير ،،،،،
حَـزِنـتُ لِـواقِـعـي المَـشؤوم
رأيـتُ الــفُــرسَ بَـل والـرُّوم
رأيــتُ عِــبَــادَةَ الأصــنــام
رأيــتُ الــذُّلَ فـي الـحُـكـام
رأيـــتُ تِـــجـــارةَ الأوطـــان
رأيـتُ الـحِـقــدَ في الإنـسـان
هــذا يُــدمــرُ أرضَ صـنـعــاء
وذاكَ يـسـحــقُ فــي عــــدن
وهـــذا قــــد عـــادى أخـــاهُ
وذاكَ يَــقــتُــلُ بِــالــعَــلـَـن
نَــقــتَــصُّ مِــنَّــا بِـــإذنِــنَــا
وجَـمـيـعُـنـا دَفَـــعَ الــثــمَــن
وجَـمـيـعُـنـا دَفَـــعَ الــثــمَــن
فـلـيـتـنـي بِــتُّ فـي حُـلُـمـي
ولَـم أصـحُـوا عـلـى الأوهَــام
ولَـــم أحــيــا عــلــى الألآم
وطَــنٌ يُـــهَـــانُ بِــــلا أمـــان
دَمٌ يُــــــرَاقُ ولا يُــــصَــــان
ومُـعـظَـمُ مَــن أرى شـيـطـان
أو سَعرانُ أو سَجَّانُ أو سكران
أَوَدُّ بــِــأن أرى فِـــيـــهِـــم
شَــخــصــاً واحـِــداً نـــدمـــان
عـلـى مــا يـَـجــرِي أو مـاكــان
أهــــذا عَـــالَــــمُ الإنـــســـان
أهــــذا عَــــالَــــمُ الإنــــســـان
كلمات الشاعر/ حبيب جامل
أطماعُكُم هَــدَّت وطـن
وعِـنـادُكُم أصبح كـَفَـن
وحِقدُكُم هـَجـَرَ السلام
وصـارَ يحتَضِنُ الـفـِتـَن
وجـَمِيعـُنـا دفعَ الـثَّـمـَن
وجـَمِيعـُنـا دفعَ الـثَّـمَـن
أحلامـُنـا كانت تـُرَفـرِفُ
فــوقَ هــامــاتِ الإخـَـاء
وكُـنَّـا نـحكي لـِلأطـفـالِ
عن أجـدادنـا الـعـُظـَمـاء
ونــَزهــوا بـيـنـَنـا دومــاً
ونـحـنُ نــُعـدِّدُ الأسـمـاء
ونَـفـخَــرُ أنـنـا حُـكَـمــاء
ونَــقــرأُ عـن بُـطـُولَـتـنـا
وعـن تــأريــخ وِحـدَتـنـا
نُـبـاهـي فـي كـَـرامـتـِنـا
وكُــنَّــا نـخـلِـطُ الآمــالَ
فـي سَـكـَراتِ عِــزَّتــنــا
ونـَنـسِـجُ بـعـضَ أحـلامِ
ونَـمـضـي في تَـفـائـُلِـنـا
بـأنَّ الأمـنَ فـي وطـنـي
يـَسـُودُ الـتَّـلَ والـوِديـان
وأن الـحـُـب قـد غـطـى
رِمالَ الأرض والـشُـطـأن
ومـهـمـا كـانـت الأديــان
فـهـذا عــالَــمُ الإنــسـان
وكُـنـتُ أقـولُ في عقلِي
هُـنـا الإسـلام .....
وأن حُــمــاتــهُ طــبــعــاً
هُـمُـو الحُكام .....
أظُـنُ الـجنَّـة فـي وطني
وأفــخَــرُ أنَّــنِــي يَـمَـنـي
َسَــواءٌ تــعــزي أو لَحجي
أو صـنـعـانـي أو عَــدَنِــي
فـكُـلُ الناسِ هُـم إخــوان
أرى فـي الـديـنِ عـنـوانـي
أرى دُســتــوري إيــمــانـي
وكُــلُّ الــنــاس فـي ظَـنـِّي
هـُـمُــو أهــلِــي وخِــلَّانــي
وكُـــلُّ الــنــاس أعـــوانــي
وحِـيـنَ صحوتُ من نـومـي
عــرفــتُ بِــأنَــنــي أحـلُــم
عَـسـاهُ خير ،،،،،
وســاعــتــهـــا تـمـنَّـيـتُ
بِــأنـي بِــتُ فـي حُـلُـمـي
فـقـط لاغير ،،،،،
حَـزِنـتُ لِـواقِـعـي المَـشؤوم
رأيـتُ الــفُــرسَ بَـل والـرُّوم
رأيــتُ عِــبَــادَةَ الأصــنــام
رأيــتُ الــذُّلَ فـي الـحُـكـام
رأيـــتُ تِـــجـــارةَ الأوطـــان
رأيـتُ الـحِـقــدَ في الإنـسـان
هــذا يُــدمــرُ أرضَ صـنـعــاء
وذاكَ يـسـحــقُ فــي عــــدن
وهـــذا قــــد عـــادى أخـــاهُ
وذاكَ يَــقــتُــلُ بِــالــعَــلـَـن
نَــقــتَــصُّ مِــنَّــا بِـــإذنِــنَــا
وجَـمـيـعُـنـا دَفَـــعَ الــثــمَــن
وجَـمـيـعُـنـا دَفَـــعَ الــثــمَــن
فـلـيـتـنـي بِــتُّ فـي حُـلُـمـي
ولَـم أصـحُـوا عـلـى الأوهَــام
ولَـــم أحــيــا عــلــى الألآم
وطَــنٌ يُـــهَـــانُ بِــــلا أمـــان
دَمٌ يُــــــرَاقُ ولا يُــــصَــــان
ومُـعـظَـمُ مَــن أرى شـيـطـان
أو سَعرانُ أو سَجَّانُ أو سكران
أَوَدُّ بــِــأن أرى فِـــيـــهِـــم
شَــخــصــاً واحـِــداً نـــدمـــان
عـلـى مــا يـَـجــرِي أو مـاكــان
أهــــذا عَـــالَــــمُ الإنـــســـان
أهــــذا عَــــالَــــمُ الإنــــســـان
كلمات الشاعر/ حبيب جامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق