(قصيدة قلبي لديكِ /#حازم_حمزة)
__________________________
رُوحِي تُسَافِرُ كُلَّ يَوْمٍ مُسْرِعَة
لتبيتَ عِنْدَكِ والهُيَامُ شَدِيد
وَالْقَلْبُ لَا يُرْضِي بِنُصْحٍ مُطْلَقًا
وَأَرَاه فيكِ قاسياً وعنيد
لَفَحُ السُّهَادِ كُلَّ لَيْلٍ يُلهِبُه
وبرغم ذَلِكَ كَم أَرَاهُ سَعِيد
رُوحِي أَرَاهَا لَا يَقِرُّ قَرَارُهَا
وَالشَّوْقُ فَيَّا هادِرٌ وَيَزِيد
فِي كُلّ لَيْلِي كَم أَرَاكِ أميرتي
تَاجًا تَلأْلأ فَوْقَ شَعْرِ الْغِيِد
أَو عِقْدَ يَاقُوتٍ يضيئُ بسحرهِ
يَلْتَفُّ فَوْقَ النَّحْرِ تَحْت الجِيِد
خَصَلَاتُ شَعْر أميرتي غجريةٌ
وشامةٌ سِحْرِيَّةٌ كَم أَرْسَلْت تنهيد
وَعُيُونُهَا قَدْ بَدَت ياقوتةٌ
هَل يُصْبِحُ الْيَاقُوتُ حَتْفَ شَهِيد ؟
يَا أَيُّهَا الرُّوح الَّتِي فِي داخلي
هَلْ مِنْ رُجُوعٍ هَل تُرَانَا نَعُود ؟
قَد صِرْتِ أَنْتِ وَالْفُؤَادُ ومهجتي
مِثْلُ الأساري مُحكَمِي التَّقْيِيد
طَالَ الْهُيَامُ وَيَا لِبُعْدِ طريقِنا
تُهْنَا وَضِعْنَا فِي دُرُوبِ البِيِد
رُوحِي لَدَيْكِ الْآن يَا محبوبتي
وَأَنَا هُنَا مَع السُّهَادِ وحِيد
فمتي يَكُون لِقَاءُنَا كَي نلتئم
ومتي سنُنْهِي رَحْلَةَ التَّشرِيد ؟
فَإِذَا رَضِيتِ يَا أَمِيرُةُ بالهوي
سَيَكُون عَيْشُكِ هانئاً ورغِيِد
وَسأعتلي عَرْشَ السَّعَادَةِ ظَافِرًا
سَيَكُونُ عُمْرِي كُلَّ يومٍ عيد
__________________________
رُوحِي تُسَافِرُ كُلَّ يَوْمٍ مُسْرِعَة
لتبيتَ عِنْدَكِ والهُيَامُ شَدِيد
وَالْقَلْبُ لَا يُرْضِي بِنُصْحٍ مُطْلَقًا
وَأَرَاه فيكِ قاسياً وعنيد
لَفَحُ السُّهَادِ كُلَّ لَيْلٍ يُلهِبُه
وبرغم ذَلِكَ كَم أَرَاهُ سَعِيد
رُوحِي أَرَاهَا لَا يَقِرُّ قَرَارُهَا
وَالشَّوْقُ فَيَّا هادِرٌ وَيَزِيد
فِي كُلّ لَيْلِي كَم أَرَاكِ أميرتي
تَاجًا تَلأْلأ فَوْقَ شَعْرِ الْغِيِد
أَو عِقْدَ يَاقُوتٍ يضيئُ بسحرهِ
يَلْتَفُّ فَوْقَ النَّحْرِ تَحْت الجِيِد
خَصَلَاتُ شَعْر أميرتي غجريةٌ
وشامةٌ سِحْرِيَّةٌ كَم أَرْسَلْت تنهيد
وَعُيُونُهَا قَدْ بَدَت ياقوتةٌ
هَل يُصْبِحُ الْيَاقُوتُ حَتْفَ شَهِيد ؟
يَا أَيُّهَا الرُّوح الَّتِي فِي داخلي
هَلْ مِنْ رُجُوعٍ هَل تُرَانَا نَعُود ؟
قَد صِرْتِ أَنْتِ وَالْفُؤَادُ ومهجتي
مِثْلُ الأساري مُحكَمِي التَّقْيِيد
طَالَ الْهُيَامُ وَيَا لِبُعْدِ طريقِنا
تُهْنَا وَضِعْنَا فِي دُرُوبِ البِيِد
رُوحِي لَدَيْكِ الْآن يَا محبوبتي
وَأَنَا هُنَا مَع السُّهَادِ وحِيد
فمتي يَكُون لِقَاءُنَا كَي نلتئم
ومتي سنُنْهِي رَحْلَةَ التَّشرِيد ؟
فَإِذَا رَضِيتِ يَا أَمِيرُةُ بالهوي
سَيَكُون عَيْشُكِ هانئاً ورغِيِد
وَسأعتلي عَرْشَ السَّعَادَةِ ظَافِرًا
سَيَكُونُ عُمْرِي كُلَّ يومٍ عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق