كنت يوما ألوم الفتية الصغار
عندما كنت أراهم يقفون جنب باب الدار
من أحبوا.. وقلبهم الصغير...........اختار
لكنني الآن تجاوزت الأربعين و شبرا
أحس أن قلبي المسكين ...ثار
وجعلني أسير كالمجنون في الجوار
أتضحكون إن أخبرتكم......
إني لا أعلم لها عنوان
وهل هي تسكن المكان
أعرف فقط...................
نفحات الياسمين بصوتها الحزين
وأن ضحكتها تطغى على صوت الأنين
أعرف أنه لا ينفع قلبي المسكين
الذي ذاب وخف نبضه من الحنين
ادونيس رجب(عقبه عفين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق