دون البشر
-----------
الْكَوْنُ يَبـْدُوْ ضَاْحِكَاْ دُوْنَ الْبَشَــرْ -- الْنُّوْرُ يَبْـدُوْ سَاْطِعَاْ دُوْنَ الْقَمَـرْ
فَالْـرُّوْحُ بَــدْرٌ وَالْسَّنَاْ مَــدُّ الْبَصَرْ -- وَالنَّفْسُ مَقْسُوْمٌ لَهَاْ عَيْشُ الْقَدَرْ
غَيْر الَّذِيْ أَرْخَى الْدُّجَىْ هَمُّ الْبَشَرْ -- غَيْـر الَّـذِيْ هَـدَّ العُلَاْ يـَدُّ الْبَشَرْ
اَلطَّيـْـرُ يَغْــدُوْ بَـاْكِـرَاً مِـنْ وَكْـرِهِ -- يَسْعَىْ إِلَىْ رِزْقٍ إِلَيْـهِ قَـدْ قُـدِرْ
مَـا إِنْ يَـرَاهُ الْطَّــاعِمُــوْنَ لَحْمِــهِ -- تَأْتِيْ سِهَامُ الْغَدْرِ مِنْ قَلْبٍ غَدَرْ
الـزّهْـرُ يَقْـوَىْ فِــيْ رَبِيْـعِ عَمْـرِهِ -- وَالدّوْحُ يَزْهُوْ وَالنّباتُ وَالشّجَرْ
كَمْ بَتـَتِ الْأَحْقَـادُ مـِنْ زَهْـرٍ وَكَمْ -- اِجْتُثَتِ الْأَدْوَاْحُ فِيْ مَهْـدِ الثَّمَرْ
الْقَتْــلُ بَــادٍ وَالْخَــلَائـِقُ تَـنْتَحِــــرْ -- سَاْدَ الْفَسَاْدُ لَاْ تَسَـلْ أَنّىْ ظَهَـرْ
وَالدَّمْعُ يُمْسِيْ فِـي الْلَيَالِيْ شَـارِدَاً -- مَكْبُوْتَ يَنْعِيْ حَظَّ قَلْبٍ قَدْ قُهِرْ
لَــوْ أَمْسَــكَ الْإِنْسَـانُ قَيـْـدَ غَيْمـةٍ -- مَاْ جَاْدَ لَاْ بِالظّلِّ أَوْ رَذُّ الْمَطَرْ
كَيْفَ ارْتَضَيْ بِالْهَـوْنِ يَنْحَـرُ قَلْبَهُ -- لَيْتَ الّذِيْ سَوّىْ الْعِبَاْدِ مَا غَفَرْ
إِنّ الْحَصَىْ فَــوْقَ الْجِبَـالِ سَاجِدَاً -- يَكْفِيْـهِ عِـزٌّ أَنّـهُ صَاْرَ الْحَجَــرْ
ذاك الْحَصَىْ قَدْ بَاْتَ فَـاهُ بَاْسِمــَاً -- مَـاْ كَـاْنَ قَلْبا ذَاْتَ يَوْمٍ لَلْبَشَـرْ
------------------
بقلمي .. هادي صادق
-----------
الْكَوْنُ يَبـْدُوْ ضَاْحِكَاْ دُوْنَ الْبَشَــرْ -- الْنُّوْرُ يَبْـدُوْ سَاْطِعَاْ دُوْنَ الْقَمَـرْ
فَالْـرُّوْحُ بَــدْرٌ وَالْسَّنَاْ مَــدُّ الْبَصَرْ -- وَالنَّفْسُ مَقْسُوْمٌ لَهَاْ عَيْشُ الْقَدَرْ
غَيْر الَّذِيْ أَرْخَى الْدُّجَىْ هَمُّ الْبَشَرْ -- غَيْـر الَّـذِيْ هَـدَّ العُلَاْ يـَدُّ الْبَشَرْ
اَلطَّيـْـرُ يَغْــدُوْ بَـاْكِـرَاً مِـنْ وَكْـرِهِ -- يَسْعَىْ إِلَىْ رِزْقٍ إِلَيْـهِ قَـدْ قُـدِرْ
مَـا إِنْ يَـرَاهُ الْطَّــاعِمُــوْنَ لَحْمِــهِ -- تَأْتِيْ سِهَامُ الْغَدْرِ مِنْ قَلْبٍ غَدَرْ
الـزّهْـرُ يَقْـوَىْ فِــيْ رَبِيْـعِ عَمْـرِهِ -- وَالدّوْحُ يَزْهُوْ وَالنّباتُ وَالشّجَرْ
كَمْ بَتـَتِ الْأَحْقَـادُ مـِنْ زَهْـرٍ وَكَمْ -- اِجْتُثَتِ الْأَدْوَاْحُ فِيْ مَهْـدِ الثَّمَرْ
الْقَتْــلُ بَــادٍ وَالْخَــلَائـِقُ تَـنْتَحِــــرْ -- سَاْدَ الْفَسَاْدُ لَاْ تَسَـلْ أَنّىْ ظَهَـرْ
وَالدَّمْعُ يُمْسِيْ فِـي الْلَيَالِيْ شَـارِدَاً -- مَكْبُوْتَ يَنْعِيْ حَظَّ قَلْبٍ قَدْ قُهِرْ
لَــوْ أَمْسَــكَ الْإِنْسَـانُ قَيـْـدَ غَيْمـةٍ -- مَاْ جَاْدَ لَاْ بِالظّلِّ أَوْ رَذُّ الْمَطَرْ
كَيْفَ ارْتَضَيْ بِالْهَـوْنِ يَنْحَـرُ قَلْبَهُ -- لَيْتَ الّذِيْ سَوّىْ الْعِبَاْدِ مَا غَفَرْ
إِنّ الْحَصَىْ فَــوْقَ الْجِبَـالِ سَاجِدَاً -- يَكْفِيْـهِ عِـزٌّ أَنّـهُ صَاْرَ الْحَجَــرْ
ذاك الْحَصَىْ قَدْ بَاْتَ فَـاهُ بَاْسِمــَاً -- مَـاْ كَـاْنَ قَلْبا ذَاْتَ يَوْمٍ لَلْبَشَـرْ
------------------
بقلمي .. هادي صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق