#صـوفــــيات
يا زائرا قبر الحبيب
يا زائــرا قبــر الحـبيب محــمدا
أبــلغه أنـّــي أهــتدي بـهُـــداهُ
أقـْرِئهُ مِـن قلبي سـلاما خالـصا
فالــقلب يعـشقهُ وليـس سُــواهُ
الرّوح تسـري في ريـاض رحابهِ
وتُعــانق النّســمات في مَســراهُ
والذكر يسـمو لو شــذا برحيـقهِ
والصـوت يعـبق لو شـدا نَجـواهُ
بأبِـي وأمّـي أنت يا خـير الورى
مَن غـير أحـمد نحـتمي بحِـماهُ
الكـون يشـرق مِن بهـاء جـماله
ويصـلّي ذكـرا كي يـنال رِضـاهُ
زانَ الجـمـال بـوصــفه وبـذكـره
وازدَانَتِ الجلــسات فـي ذِكـراهُ
وتمخّـض الحرف الجميل بلاغة
يصـف الحبيب ويقــتفي فَحواهُ
هو سيّد الثقلين أصدق من أتى
برســـالة التوحـيد فـي بُشــراهُ
مَن هـدَّم الشّـرك الطريد بعـدلهِ
وبنَـى علـى إثْــر الظـلام ضِـياهُ
يتــشوّق القـلب المـحبّ لقربهِ
ويــزيــدُنِي شــوقا الى لُقــياهُ
يــاربّ إني قد وهـبتُهُ مهـجـتي
والرّوح ترخُص في سبيل رَجَاهُ
والمـال والأهـل الكـرام بجمعهم
نـَذرا رخيـصا كـي يُضـئ سَــناهُ
مَن غـير أحـمد نفـتَدِي أرواحنا
هُو وحْـي ربّي فاض في مَعـناهُ
يـــاربّ أكــرِمني بـرُؤية أحـمد
وبــرُفــقةِ الحسنَين هم سِبطاهُ
يـاربّ قلـبي حين يذكـر أحمدا
يُمــسي صـــريعـا خــاشعا أوّاهُ
ويصــيرُ كَـونِي زاخرا بحـياضهِ
ويُنـير جُنـحِي مِـن سُفـوح رُبَاهُ
ويَظـلّ قلــبي عـامـرا بوصــالـهِ
يرجــو البـقاء على بريق خُـطَاهُ
صـلى عليـكـ اللّه يـا نـور الهـدى
مــا رَدَّد الطــير الجمــيل غِـــنَاهُ
بقلم/عبدالباري الصوفي
يا زائرا قبر الحبيب
يا زائــرا قبــر الحـبيب محــمدا
أبــلغه أنـّــي أهــتدي بـهُـــداهُ
أقـْرِئهُ مِـن قلبي سـلاما خالـصا
فالــقلب يعـشقهُ وليـس سُــواهُ
الرّوح تسـري في ريـاض رحابهِ
وتُعــانق النّســمات في مَســراهُ
والذكر يسـمو لو شــذا برحيـقهِ
والصـوت يعـبق لو شـدا نَجـواهُ
بأبِـي وأمّـي أنت يا خـير الورى
مَن غـير أحـمد نحـتمي بحِـماهُ
الكـون يشـرق مِن بهـاء جـماله
ويصـلّي ذكـرا كي يـنال رِضـاهُ
زانَ الجـمـال بـوصــفه وبـذكـره
وازدَانَتِ الجلــسات فـي ذِكـراهُ
وتمخّـض الحرف الجميل بلاغة
يصـف الحبيب ويقــتفي فَحواهُ
هو سيّد الثقلين أصدق من أتى
برســـالة التوحـيد فـي بُشــراهُ
مَن هـدَّم الشّـرك الطريد بعـدلهِ
وبنَـى علـى إثْــر الظـلام ضِـياهُ
يتــشوّق القـلب المـحبّ لقربهِ
ويــزيــدُنِي شــوقا الى لُقــياهُ
يــاربّ إني قد وهـبتُهُ مهـجـتي
والرّوح ترخُص في سبيل رَجَاهُ
والمـال والأهـل الكـرام بجمعهم
نـَذرا رخيـصا كـي يُضـئ سَــناهُ
مَن غـير أحـمد نفـتَدِي أرواحنا
هُو وحْـي ربّي فاض في مَعـناهُ
يـــاربّ أكــرِمني بـرُؤية أحـمد
وبــرُفــقةِ الحسنَين هم سِبطاهُ
يـاربّ قلـبي حين يذكـر أحمدا
يُمــسي صـــريعـا خــاشعا أوّاهُ
ويصــيرُ كَـونِي زاخرا بحـياضهِ
ويُنـير جُنـحِي مِـن سُفـوح رُبَاهُ
ويَظـلّ قلــبي عـامـرا بوصــالـهِ
يرجــو البـقاء على بريق خُـطَاهُ
صـلى عليـكـ اللّه يـا نـور الهـدى
مــا رَدَّد الطــير الجمــيل غِـــنَاهُ
بقلم/عبدالباري الصوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق