إلى ولدي الصغير..
الأمير عبد المطلب ..
أولادنا ..هم الأشقياء الأتقياء..الأوفياء..
ونبقى في حالة مستدامة من الحض والحث والنصح والإرشاد ...إلى درجة الملل من قبلهم ..ونحن في رجاء ودعاء ..وتضرع لله أن يتغمدهم بعطفه ولطفه ورضاه ...ولكن مشيئة الله مُقدَّرة..ولا مفر منها محتومة صائبة..والحمدلله رب العالمين ...وإليه كتبت حروفي بعد إصابته بحادث ليلة أمس..
أميري الصغير..
حبيبي وعمري..
ونبضي وروحي ..
أميري الصغير..
* عبد المطلب*
هويْتَ وقلبي هوى في هواك ..
ضناهُ الخبب ..
وكيف تُحيطُ بحبّي إليكَ..حروفُ الزمان ؟
تصوغُ المعاني ..البديعَ الرؤى..
تترجم شعوري..لحونَ الكمان؟
وكيفَ لوصفي ..
يلملم عقيقاً أليماً..
تناثَرَ فوقَ خدودِ النضارِ
ورودِ الجنان..؟
هزَزْتَ كياني ..وجفَّتْ عروقي..خطفْتَ ..سلبْتَ
بريقَ الجُمان..
وتاهَتْ خطايَ..وغاب الهناء..
وأنتَ الصبيُّ الشقيُّ الهنيُّ..
وألمحُ فيكَ رشادَ الحياة
وبارقَ لمعٍ يشعُّ الذكاء
وأنتَ الرفيقُ الرحيقُ الرّضيُّ..
وأعهدُ فيكَ رزانَ القُضاة
ومنكَ المروءةُ ..
و جُودٌ وصدقٌ ..
وصدرٌ رحيبٌ يحفُّ الوفاء..
لصحبكَ أنتَ الأمينُ المُعينُ..
هنيئاً لهم ..ببدرِ البهاء
وأنتَ الغزالُ الطَّفورُ الطّليُّ ..
وبهجةُ داري ..عميدُ المساء..
أرى أَخَوَيْكَ ظلالاً عليكَ
ودفئاً..وسنَداً ..وكلَّ الرجاء
أميري الصغير..
وأنتَ الشفيفُ الرهيفُ العُديُّ
وأنتَ لقلبي السقيمِ..الدواء
وأنتَ الرحيقُ ومنكَ الشفاء
وهبْتُكَ ليلي وفجري وشِعري..
وكلُّ حروفي بينَ يديكَ..
صغيرة صغيرة..نثيرَ الهباء
فيا ليتَ جرحَكَ يزورُ لديَّ
وأحملُ عنكَ مصابَ القضاء
ولله صبري ..وحمدي وشكري
وكيفَ أخافُ عليكَ حبيبي..
وأنتَ بحفْظِهِ ربَّ السماء..
تغريد خليل..
السبت ٤ أيار ٢٠١٩ م
الأمير عبد المطلب ..
أولادنا ..هم الأشقياء الأتقياء..الأوفياء..
ونبقى في حالة مستدامة من الحض والحث والنصح والإرشاد ...إلى درجة الملل من قبلهم ..ونحن في رجاء ودعاء ..وتضرع لله أن يتغمدهم بعطفه ولطفه ورضاه ...ولكن مشيئة الله مُقدَّرة..ولا مفر منها محتومة صائبة..والحمدلله رب العالمين ...وإليه كتبت حروفي بعد إصابته بحادث ليلة أمس..
أميري الصغير..
حبيبي وعمري..
ونبضي وروحي ..
أميري الصغير..
* عبد المطلب*
هويْتَ وقلبي هوى في هواك ..
ضناهُ الخبب ..
وكيف تُحيطُ بحبّي إليكَ..حروفُ الزمان ؟
تصوغُ المعاني ..البديعَ الرؤى..
تترجم شعوري..لحونَ الكمان؟
وكيفَ لوصفي ..
يلملم عقيقاً أليماً..
تناثَرَ فوقَ خدودِ النضارِ
ورودِ الجنان..؟
هزَزْتَ كياني ..وجفَّتْ عروقي..خطفْتَ ..سلبْتَ
بريقَ الجُمان..
وتاهَتْ خطايَ..وغاب الهناء..
وأنتَ الصبيُّ الشقيُّ الهنيُّ..
وألمحُ فيكَ رشادَ الحياة
وبارقَ لمعٍ يشعُّ الذكاء
وأنتَ الرفيقُ الرحيقُ الرّضيُّ..
وأعهدُ فيكَ رزانَ القُضاة
ومنكَ المروءةُ ..
و جُودٌ وصدقٌ ..
وصدرٌ رحيبٌ يحفُّ الوفاء..
لصحبكَ أنتَ الأمينُ المُعينُ..
هنيئاً لهم ..ببدرِ البهاء
وأنتَ الغزالُ الطَّفورُ الطّليُّ ..
وبهجةُ داري ..عميدُ المساء..
أرى أَخَوَيْكَ ظلالاً عليكَ
ودفئاً..وسنَداً ..وكلَّ الرجاء
أميري الصغير..
وأنتَ الشفيفُ الرهيفُ العُديُّ
وأنتَ لقلبي السقيمِ..الدواء
وأنتَ الرحيقُ ومنكَ الشفاء
وهبْتُكَ ليلي وفجري وشِعري..
وكلُّ حروفي بينَ يديكَ..
صغيرة صغيرة..نثيرَ الهباء
فيا ليتَ جرحَكَ يزورُ لديَّ
وأحملُ عنكَ مصابَ القضاء
ولله صبري ..وحمدي وشكري
وكيفَ أخافُ عليكَ حبيبي..
وأنتَ بحفْظِهِ ربَّ السماء..
تغريد خليل..
السبت ٤ أيار ٢٠١٩ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق