قصيدتي بعنوان ( وَطَني الجّريحْ )
ياوافِرَ الدّمعِ في عَلْياءكَ الشّمَمۥ
و مالكَ الصّبْرَ بالصَّبرِ ۥمخْتضَبۥ
وَ دائِمَ البَوْحِ بِدماءِكَ تَكْتمها
شارِداً بضجيجِ الخرافَۃِ ۥمعْتَصَبۥ
طَوْقۥ جَدائلِكَ ۥغزاةۥۥ بِشَرارِهِمْ
نامَتْ بِضِفافِكِ خَناجِرۥ العرَبۥ
سَمَوْتَ لِلْشّمْسِ شَهَقۃً ۥترعِدها
و بَرقۥ روحكَ شَلّهۥ الهَضَبۥ
بِقِلاعِكَ شَواخِصۥ الاَطْلالِ عاليَةً
أَساسها الرّملۥ بسحتِ ما نَهَبوا
ثَمَّنَكَ اللهۥ بِعَلْياءٍ لكنّهمْ هَمَجۥۥ
عَجَمۥۥ وَ خَمْسونَ غَازٍ حَلَبوا
مِنْ ضِلْعِكَ شَهْداً وَ شَرْنَقَۃً
بِأَزهاركَ الفلّۥ لِعِطْرها عَجَبۥ
أِرْتَحَلْنا بِحاراً نَقْصفۥ ماءَها
مِلْحها بالحَناجِرِ ۥحلمۥۥ ۥمنتَحَبۥ
بِأرضِكِ سادوا لاطِمينَ ۥصدورهم
قَتَلوا الحسَينَ مَرّتَيْنِ وَطْرَبوا
ضَحَوْنا خانِعينَ لِاَشْباهٍ تَحْكمنا
ۥتفَرِّقنا اياۃٍ وَيَقْتلنا سَبَبۥ
يانَهْدَ هِنْد َ لِرِعْديدٍ ۥطهْرۥها
دَنَّسَتْ مَشْرَبه حَوافِرۥۥ خَبَبۥ
ۥمذْ صاغَ مِنْ دَمِها لَهۥ حَدَقۥۥ
شَراذِمۥۥ بِفراتينِ بِأْسَ ماشَرَبوا
ۥتلاحِقنا سِحابۥ الضّيمِ ۥمرْتَفَقاً
أوَتَادۥۥ بِجَوْفِ ۥقلوبِنا نَصَبوا
ۥحماۃۥ الدّارِ بِدارِنا شَطَطوا
عاثوا فَساداً وۥطهْرهمْ جَنَبۥ
يا أرْضََ هارونَ كَمْ بِكِ سَقَمۥۥ
أَضْحیٰ خَطْبكِ جوراً خَصَبۥ
ماتَ بِمقْلة الشّمسِ ۥدعاۥئنا
حَرائِرنا وشِّحَت ْ بِمَأَتِمٍ هَدَبۥ
ۥخشبۥۥ ۥمسَنّدَةۥۥ نِفاقها وَرَعۥۥ
بِأْسَ القَوْلۥ لِعملاءٍ ۥخشَبۥ
صالَتْ علَيكَ ياوَطَني مَخالِبَهمْ
مَلَأَتْ أَرْضَكَ رَصاصاً ۥخلَبۥ
يا وَيْلَنا إِنْ ۥجهّالَنا سادوا
أَضْحَت ْ العقولۥ باَكْفانٍ ۥترْهَبۥ
ياسَنِيَّّۃَ الكفْرِ جِأْتِ بِكفْرِهِمْ
بِظلْمِهِمْ عَبَثوا بِأَديمِنا لَهَبۥ
اَيَنْكَسِرۥ ۥرمْحۥ اللهِ حاشاكَ رَبّي
فَاۥقْنصْ بِهِمْ مَوتاً هامَۃً قَصَبۥ
أََمْصارنا بالبَحْرِ غَدَتْ أَشرِعَۃً
ۥتطاوِلۥ الغَمامَ ۥتغرِقنا ۥسحبۥ
مَتیٰ سَتَأْوينا وَطَناً نَطوۥفهۥ
ۥحلْوَ المراعي فَاَرْواحنا ۥشهَبۥ
-------:--------:-------
Mohammed AL Shakir
محمّد شاكر البَيّاتي
العراق/ بغداد
12 / 5 / 2019
ياوافِرَ الدّمعِ في عَلْياءكَ الشّمَمۥ
و مالكَ الصّبْرَ بالصَّبرِ ۥمخْتضَبۥ
وَ دائِمَ البَوْحِ بِدماءِكَ تَكْتمها
شارِداً بضجيجِ الخرافَۃِ ۥمعْتَصَبۥ
طَوْقۥ جَدائلِكَ ۥغزاةۥۥ بِشَرارِهِمْ
نامَتْ بِضِفافِكِ خَناجِرۥ العرَبۥ
سَمَوْتَ لِلْشّمْسِ شَهَقۃً ۥترعِدها
و بَرقۥ روحكَ شَلّهۥ الهَضَبۥ
بِقِلاعِكَ شَواخِصۥ الاَطْلالِ عاليَةً
أَساسها الرّملۥ بسحتِ ما نَهَبوا
ثَمَّنَكَ اللهۥ بِعَلْياءٍ لكنّهمْ هَمَجۥۥ
عَجَمۥۥ وَ خَمْسونَ غَازٍ حَلَبوا
مِنْ ضِلْعِكَ شَهْداً وَ شَرْنَقَۃً
بِأَزهاركَ الفلّۥ لِعِطْرها عَجَبۥ
أِرْتَحَلْنا بِحاراً نَقْصفۥ ماءَها
مِلْحها بالحَناجِرِ ۥحلمۥۥ ۥمنتَحَبۥ
بِأرضِكِ سادوا لاطِمينَ ۥصدورهم
قَتَلوا الحسَينَ مَرّتَيْنِ وَطْرَبوا
ضَحَوْنا خانِعينَ لِاَشْباهٍ تَحْكمنا
ۥتفَرِّقنا اياۃٍ وَيَقْتلنا سَبَبۥ
يانَهْدَ هِنْد َ لِرِعْديدٍ ۥطهْرۥها
دَنَّسَتْ مَشْرَبه حَوافِرۥۥ خَبَبۥ
ۥمذْ صاغَ مِنْ دَمِها لَهۥ حَدَقۥۥ
شَراذِمۥۥ بِفراتينِ بِأْسَ ماشَرَبوا
ۥتلاحِقنا سِحابۥ الضّيمِ ۥمرْتَفَقاً
أوَتَادۥۥ بِجَوْفِ ۥقلوبِنا نَصَبوا
ۥحماۃۥ الدّارِ بِدارِنا شَطَطوا
عاثوا فَساداً وۥطهْرهمْ جَنَبۥ
يا أرْضََ هارونَ كَمْ بِكِ سَقَمۥۥ
أَضْحیٰ خَطْبكِ جوراً خَصَبۥ
ماتَ بِمقْلة الشّمسِ ۥدعاۥئنا
حَرائِرنا وشِّحَت ْ بِمَأَتِمٍ هَدَبۥ
ۥخشبۥۥ ۥمسَنّدَةۥۥ نِفاقها وَرَعۥۥ
بِأْسَ القَوْلۥ لِعملاءٍ ۥخشَبۥ
صالَتْ علَيكَ ياوَطَني مَخالِبَهمْ
مَلَأَتْ أَرْضَكَ رَصاصاً ۥخلَبۥ
يا وَيْلَنا إِنْ ۥجهّالَنا سادوا
أَضْحَت ْ العقولۥ باَكْفانٍ ۥترْهَبۥ
ياسَنِيَّّۃَ الكفْرِ جِأْتِ بِكفْرِهِمْ
بِظلْمِهِمْ عَبَثوا بِأَديمِنا لَهَبۥ
اَيَنْكَسِرۥ ۥرمْحۥ اللهِ حاشاكَ رَبّي
فَاۥقْنصْ بِهِمْ مَوتاً هامَۃً قَصَبۥ
أََمْصارنا بالبَحْرِ غَدَتْ أَشرِعَۃً
ۥتطاوِلۥ الغَمامَ ۥتغرِقنا ۥسحبۥ
مَتیٰ سَتَأْوينا وَطَناً نَطوۥفهۥ
ۥحلْوَ المراعي فَاَرْواحنا ۥشهَبۥ
-------:--------:-------
Mohammed AL Shakir
محمّد شاكر البَيّاتي
العراق/ بغداد
12 / 5 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق