من تصويرى و تصورى ....
على بوابة الحروف
✉
و تفنى الفانيه بمن عليها.........
و أبد الآبدين تبقى و تخلد الحروف
منحوتة على جدران معابد عتيقه....
هدمت فتوارت هى و احتمت بالكهوف
ثابتة على مبادئها مهما تبادلتها
الكلمات و تدنّت فأنفّت منها كل الأنوف
بأسها منفردة أو مجموعه فلا
تخلّى لألف عن يائها باختلاف الظروف
أما حروف العهر فقد توارت خحلا فى
بطن حوت ابتلعها و هو بالجوع شغّوف
و كلمات جامدة بصخور اليمّ و قدّ
لفظّ جيّفه الذى كان ... حواليّها يطوف
و كلمات تزينت بحروف الطهرّ ......
فطفت على سطح نهر ... رقراق عطوف
تشابكت الحروف فكلمة صلبة لا
تفلّها معاول فكرّ هادم عن فكره عكوف
و تلألأت نجومه بسمائها من عانقها.
باخلاص فكرمته بمحيا .......دقّ الدفوف
تعانقت قلوب متباعده بلقاء على ريش
مهدّها الوتير فنعمت ......بلقاء القطوف
أفيا كلمتى المتلعثمه أستحلفكى.....
الرفق بنطقك بأمنّ بلا ذعرّ و بلا خوف
ارشدينى الى علامات طريقك........
و كيف اسير بين مسافاتك و اين الوقوف
فحتما ستشرق الشمس من مغاربها.....
و كلمته تعالى تبقى قاطعه لحدود السيوف
أشرف سلامه
لسان البحرّ
على بوابة الحروف
و تفنى الفانيه بمن عليها.........
و أبد الآبدين تبقى و تخلد الحروف
منحوتة على جدران معابد عتيقه....
هدمت فتوارت هى و احتمت بالكهوف
ثابتة على مبادئها مهما تبادلتها
الكلمات و تدنّت فأنفّت منها كل الأنوف
بأسها منفردة أو مجموعه فلا
تخلّى لألف عن يائها باختلاف الظروف
أما حروف العهر فقد توارت خحلا فى
بطن حوت ابتلعها و هو بالجوع شغّوف
و كلمات جامدة بصخور اليمّ و قدّ
لفظّ جيّفه الذى كان ... حواليّها يطوف
و كلمات تزينت بحروف الطهرّ ......
فطفت على سطح نهر ... رقراق عطوف
تشابكت الحروف فكلمة صلبة لا
تفلّها معاول فكرّ هادم عن فكره عكوف
و تلألأت نجومه بسمائها من عانقها.
باخلاص فكرمته بمحيا .......دقّ الدفوف
تعانقت قلوب متباعده بلقاء على ريش
مهدّها الوتير فنعمت ......بلقاء القطوف
أفيا كلمتى المتلعثمه أستحلفكى.....
الرفق بنطقك بأمنّ بلا ذعرّ و بلا خوف
ارشدينى الى علامات طريقك........
و كيف اسير بين مسافاتك و اين الوقوف
فحتما ستشرق الشمس من مغاربها.....
و كلمته تعالى تبقى قاطعه لحدود السيوف
أشرف سلامه
لسان البحرّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق