* * حلاوةُ الشِّعر *
الشِّعرُ يَحلو إذا ما كنتَ تهواهُ
وفَنُّهُ رائعٌ ، والوَزنُ مَغْناهُ
فَالْزَمْ رِعايتَهُ ، واسْتَجلِ صورتَهُ
واحفظْ قصائدَهُ إن طابَ مَعناهُ
فالشِّعرُ ديوانُنا مذ كانَ منتصِباً
رَسْماَ على الكعبةِ الغرّاءِ تَلقاهُ
حازَ المَزايا ، وقد زانَتْ مُرصَّعَةً،
وحِكمةُ الشِّعرِ فَرعٌ من مَزاياهُ
فافْخَرْ بهِ،واهْجُ مَن ساءتْ خليقتُهُ
وامْدحْ بهِ صادقاً مَن سَرَّ مَمْشاهُ
وإن تَرُمْ غَزَلاً فالشِّعرُ يَنشُرُهُ
ما غابَ عن بالِنا مَن ذِعتْ نَجْواهُ
والوَصفُ يُمتِعُنا فِكْراً وتَحلِيَةً،
وفيهِ من صُوَرِ التَّمثيلِ أَشباهُ
والدِّينُ في الشِّعرِ إبلاغٌ وتربيةٌ
للنَّفسِ والرُّوحِ ، والعقلُ يُسقاهُ
هذِيْ مُلامَسَةٌ كالبرقِ لامعةٌ،
مَن شاءَ تَذكِرَةً فاللهُ يِرعاهُ
(بقلم: محمد وهيب علام )
الشِّعرُ يَحلو إذا ما كنتَ تهواهُ
وفَنُّهُ رائعٌ ، والوَزنُ مَغْناهُ
فَالْزَمْ رِعايتَهُ ، واسْتَجلِ صورتَهُ
واحفظْ قصائدَهُ إن طابَ مَعناهُ
فالشِّعرُ ديوانُنا مذ كانَ منتصِباً
رَسْماَ على الكعبةِ الغرّاءِ تَلقاهُ
حازَ المَزايا ، وقد زانَتْ مُرصَّعَةً،
وحِكمةُ الشِّعرِ فَرعٌ من مَزاياهُ
فافْخَرْ بهِ،واهْجُ مَن ساءتْ خليقتُهُ
وامْدحْ بهِ صادقاً مَن سَرَّ مَمْشاهُ
وإن تَرُمْ غَزَلاً فالشِّعرُ يَنشُرُهُ
ما غابَ عن بالِنا مَن ذِعتْ نَجْواهُ
والوَصفُ يُمتِعُنا فِكْراً وتَحلِيَةً،
وفيهِ من صُوَرِ التَّمثيلِ أَشباهُ
والدِّينُ في الشِّعرِ إبلاغٌ وتربيةٌ
للنَّفسِ والرُّوحِ ، والعقلُ يُسقاهُ
هذِيْ مُلامَسَةٌ كالبرقِ لامعةٌ،
مَن شاءَ تَذكِرَةً فاللهُ يِرعاهُ
(بقلم: محمد وهيب علام )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق