قصيدة : القلم المسحور . . 2/ 2/ 2020
بقلم الشاعر : حسن حلمى
سيدتى
ايقونة انتى بداخل كتاب
ولقد سالت عنك
الراوى بالحكيات
ولم يهدينى الا
ومضات اوصاف
وقال لي
تخيلها بومضات السماء
فقد تختفى
وسط الغيوم
لتظهر
بضيها المفتون
فمن تكون انت
ايها الشاعر المسحور
لتلامس ضياء السحاب
ولماذا تسال عن صفات الحسنوات
فجهزت له
محبرة من نور شعاعها يتوسط
السطور
لاجيبه من اكون
فانا الحسن
والحسن بصفاتى
فلقد اهدتني
بعطرها قبلة جبين
وانا الحسن
والكرامة ذاتى
فلقد وضعتنى
تاجا على رأسها الحنون
وانا الحسن
بصفات الملوك اكون
فلقد جلست هى
على عرشها لتهدينى تاج الملك
فمولاتى
لا تسطيع انت ذكرها بالرويات
فلو اجتمعت
كل نساء روياتك ايها الراوى
لا يملكون
فتون سيدتى
فتبسم وانحنى
ليقاسمنى الروايه
ولكنها يا سيدى
لا يكفيه رواية واحده
بل هى سيدت
كل السطور
بالقلم المسحور
بقلم الشاعر : حسن حلمى
بقلم الشاعر : حسن حلمى
سيدتى
ايقونة انتى بداخل كتاب
ولقد سالت عنك
الراوى بالحكيات
ولم يهدينى الا
ومضات اوصاف
وقال لي
تخيلها بومضات السماء
فقد تختفى
وسط الغيوم
لتظهر
بضيها المفتون
فمن تكون انت
ايها الشاعر المسحور
لتلامس ضياء السحاب
ولماذا تسال عن صفات الحسنوات
فجهزت له
محبرة من نور شعاعها يتوسط
السطور
لاجيبه من اكون
فانا الحسن
والحسن بصفاتى
فلقد اهدتني
بعطرها قبلة جبين
وانا الحسن
والكرامة ذاتى
فلقد وضعتنى
تاجا على رأسها الحنون
وانا الحسن
بصفات الملوك اكون
فلقد جلست هى
على عرشها لتهدينى تاج الملك
فمولاتى
لا تسطيع انت ذكرها بالرويات
فلو اجتمعت
كل نساء روياتك ايها الراوى
لا يملكون
فتون سيدتى
فتبسم وانحنى
ليقاسمنى الروايه
ولكنها يا سيدى
لا يكفيه رواية واحده
بل هى سيدت
كل السطور
بالقلم المسحور
بقلم الشاعر : حسن حلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق