السبت، 1 فبراير 2020

بقلمي: هدى عماد{{لمن تغني الريح؟!}}

لمن تغني الريح؟!

على شرفات ليلي

تسكن أنجم وبدور

يجافيني الكرى ويداعبني

السهادوتصارعني ذكرياتي

أصمت وأراقب الريح  تمزق أشرعة
صمتي

وتبعث بدخلي ترنيمة رهبة

ثم يتتهادي شراعها شئيا فشئيا
لتحنو على عاشق شق نجواه
صدر الليل

يعتصر قلبه وتدمي أوصاله

لفراق حبيبه

تمزق فؤاده لوعة وحنين،

لحلم بعيد المنال

آواه يا قلب ليلي الحزين

ما بال دجاك يرخي ستائره

علي فتسري قشعريرةبفوادي

ويخيم  الصمت ويلفني السكون

لمن تغني الريح؟
ولم تعبث بأغصان فؤادي

فينتفض من صمته
تسألني نافذة ليلي

وتفتح أشرعتها  لأبوح

بدواخل نفسي

أيا ليلي  بت غريب عن دنياي

وذاتي لبعاد الحبيب

 وتصر نافذتي وتلح في السؤال

لمن تغني الريح؟!

آواه

تعانق الريح السماء  فتهطل

دموعها مدرارا على عاشق غريب

او يتراقصا على إيقاع نبض ليلي

الحزين

ما بالي قد التحفت الأنين

وتدثرت بالصمت
تتسابق نبضات فؤادي
تحث عقارب الساعة

العودة للوراء لاداعب

ذكريات ماضي وأشتم بها
عطر انفاسه

لست أدري

كم سيطول أنتظاري

على شرفات نافذتي

أنتظارا لقدوم الحبيب

لست

أدري

بقلمي: هدى عماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

....... د محروس فرحات...... ...........أسافر فيك............

...........أسافر فيك............ أسافر في رحاب الليل يصحبني لك طيف يجوب الوجد  أرهقني فلا طيف سوى طيف أتى منك يهز القلب في صمت يهدهدني وبعد ...