السنديانة والدودة
تمضغني بين الشّفتين
تحت القدمين
تصنعني
دنجوانًا مشهورا
أسيل مع العرق ترتشفني
الأرض السمراء
ليس عندي
حلمٌ
لكن أحمل ذكريات
أبحث أين أدفنها ؟
كُرَاسي
مشحونٌ بالفوضى
أحفر أعماق النسيان
أربع بوصات
أو أكثر
و لم أصل بعدْ
إلى أهدافي
الصوت
الذي كان يوشوشني
وأنا أبحث ،
اختفى !
دودةٌ مسّها إرهاق الحفر
تعانق فأسها
تعانق ذاتها تحلم
أن تجدني
أختبئ خلف ندبات السنديان
الدودةُ لم تنتبه
أنني
موجودٌ
عيونٌ تحت الثرى
ترصدني
كل أشيائي
مالحة
شفاهي مالحة
دموعي
مالحة
الخوف صار ذئبا مسعورا يهاجمني
الشجرة مستقبلها
بما سوف يكون
مني !
لم أعد أهتم بالقراءة
الحروف صارت متشابهة
لكن اللغة نفسها
والحوارات نفسها
تنشطر الدودة إلى أمة
الحفر ، يكثر تحت الشجرة
الأغصان ترقص
ينزل الليل .. على الليل
والضباب .. على الضباب
الديدان مازالت تحفر
الشجرة لا تشعر
هناك من يقول أنها مباركة
وأن خيراتها كثيرة
أحاول أن أجد حلا لكبح
الديدان
لا يكترث الدود
يستمر الحفر !
السنديانة لا زالت قائمة
رغم أن الدود وصل إلى الجذور
أحلامٌ مسجونة في زنزانة الفكرة
تنتظر مثل كل المساجين
الإفراج
عن الحرية
عيد الإستقلال
هو
عيد السطو على الغابة
السنديانة
حلم الملايين
أنتظر مع المنتظرين
قد ينتهي الحفر وتُنقذ
السنديانة
الدود صار يدرك أن السنديانة
قد لا تسقط
يستمر؟
الحفر
بين الجذور.. والدود
هناك
صخرة
كبيرة لونها أحمر
لم يعمل لها حساب
الدود
الصخرة الحمراء هي المنقذ
الوحيد للسنديانة
لكن الدود مازال خطرا على السنديانة
على كل الغابة
إدريس الصغير الجزائر
🇩🇿 الجزائر 2016
تمضغني بين الشّفتين
تحت القدمين
تصنعني
دنجوانًا مشهورا
أسيل مع العرق ترتشفني
الأرض السمراء
ليس عندي
حلمٌ
لكن أحمل ذكريات
أبحث أين أدفنها ؟
كُرَاسي
مشحونٌ بالفوضى
أحفر أعماق النسيان
أربع بوصات
أو أكثر
و لم أصل بعدْ
إلى أهدافي
الصوت
الذي كان يوشوشني
وأنا أبحث ،
اختفى !
دودةٌ مسّها إرهاق الحفر
تعانق فأسها
تعانق ذاتها تحلم
أن تجدني
أختبئ خلف ندبات السنديان
الدودةُ لم تنتبه
أنني
موجودٌ
عيونٌ تحت الثرى
ترصدني
كل أشيائي
مالحة
شفاهي مالحة
دموعي
مالحة
الخوف صار ذئبا مسعورا يهاجمني
الشجرة مستقبلها
بما سوف يكون
مني !
لم أعد أهتم بالقراءة
الحروف صارت متشابهة
لكن اللغة نفسها
والحوارات نفسها
تنشطر الدودة إلى أمة
الحفر ، يكثر تحت الشجرة
الأغصان ترقص
ينزل الليل .. على الليل
والضباب .. على الضباب
الديدان مازالت تحفر
الشجرة لا تشعر
هناك من يقول أنها مباركة
وأن خيراتها كثيرة
أحاول أن أجد حلا لكبح
الديدان
لا يكترث الدود
يستمر الحفر !
السنديانة لا زالت قائمة
رغم أن الدود وصل إلى الجذور
أحلامٌ مسجونة في زنزانة الفكرة
تنتظر مثل كل المساجين
الإفراج
عن الحرية
عيد الإستقلال
هو
عيد السطو على الغابة
السنديانة
حلم الملايين
أنتظر مع المنتظرين
قد ينتهي الحفر وتُنقذ
السنديانة
الدود صار يدرك أن السنديانة
قد لا تسقط
يستمر؟
الحفر
بين الجذور.. والدود
هناك
صخرة
كبيرة لونها أحمر
لم يعمل لها حساب
الدود
الصخرة الحمراء هي المنقذ
الوحيد للسنديانة
لكن الدود مازال خطرا على السنديانة
على كل الغابة
إدريس الصغير الجزائر
🇩🇿 الجزائر 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق