معركة القدر
هانحن عَددْنا كم نجمة
في السماء...
وما وصلنا إلى الحساب
تسقط أيامٌ من دفتر الأقدار
وأيامٌ..وأيامٌ..وأيام
ولا نعرف كم عدد الحساب
نشرَبُ نخبًا أشد مرارة من العذاب
ونخبًا تلوى نخبٍ تلوى نخب
حتى مضى السكْر فينا حد الإطناب
هل سقطتْ عنا تكلفة العذاب؟؟؟
هناك وراءٌ يحجبه وراءْ
وقبورا مفتوحة ليس يردعها غير التراب
هناك يدي التي سقطت مني
وانا فارٌ من معركةٍ أصلاً جنودها، غياب
هناك خبزٌ تركته ليس عن شَبعْ..هناك قصصٌ كتبتها ولم اقرأ منها باب...
أو سطر..
أو حرفْ..
هناك مدن فَتَحتْ ذراعيها على فضولي لأكتشفها... لتكتشفني
أو نكتشف بعضنا البعض
فوجدت جدرانَ مقاهيها أهرتها النميمة، ونباح الكلاب...
لا جواب...
النجوم خلف السحاب
لم نصل بعد إلى الحساب
يسقط تراب الموت على كفن الأحياء.. ويسقط ذراعي من جديد
في منتصف الطريق وأنا فارٌ هارب
من المعركة. لاصوت للرصاص
لاصوت للعرب...
ننتظر صُبحا جديد لنقطع تذكرة إلى كنيسة القيامة..ترابُ الأقصى صار انشودةً من دون جوق ومن دون معزوفة، ومن دون سمّيعة.. المآذن اخترقها الذباب..
قتلهم في النار ، وقتلنا فقدو الصواب..
أيُعَقل؟ نستشهد على أرضنا أغراب،
أيعقل؟ نفقد زيتوننا ونفقد التراب
أيعقل؟ ندخل الجنة ونحيا فيها
مع الأعراب!..
أيعقل؟
أهذا معقول؟؟؟
إني لم أجد ذراعي من كثرة الجثث كل شيء أكله التراب...
لقد فر ذراعي مع الاموات فوق السحاب
النهار شاحبٌ مكسورٌ بلون الضباب
والبحر ذاب ...
في ملحيه فأمسى حوته ومرجانه يباب
إني لم أعد اسمع شيئاً غير العتاب
لم أعد أسمع غير صهيلَ خيلٍ أشباح
من خلف الجثث أتعبتها معركة حطين
تبحث عن فرسانها في دفاتر الغياب
أيعقل؟ أن نكون نحن فعلا عرب
أم نحن أعراب؟(فقط أسأل)
مجرد سؤال لا أريد الجواب
نحلق بلا أجنحة على حافة الخيبة
نحلم بتفاحة
آدم
كيف نعيدها إلى الشجرة
ونُكفر عن خطيئة ابونا
آدم..
لنرجع معه بسلام إلى الجنة
نحلم بجيش المهدي وكيف نكون في أول صفٍ ونحن تاركوا الصلاه
نحلم بمرجعية سنية ونحن كلنا شيعة
نرتدي العمامة السوداء...
وسبحة الولاء
نحلم بقتل اليهود ونحن كلنا خانعون إلى المسونية..الصهيونية ماأشبهنا بالذئاب
كلما فكرة في الأمل أتعبني الإنتظار
بعيدا وراء خط النار
أبحث عن فكرة أعيد بها ترتيب السفر
أجمع أغراضي..تأشيرتي
وسيف أبي المكسور
لكن لا مفر...
سوف أبحث من جديد عن صورتي بين صور التلفاز
ضاعت مني وأنا فارٌ من المعركة
لم أكن أعلم حينها اني دخلت مدينة نيرون
كل موجدته هناك بقيا من رماد أم نيرون
الغرب يريد أن تكون شوارعنا روما و أن يكون حكامنا كلهم نيرون
فهل يقبل القدر أن تعود جريمة.. نرون
ماذا نريد بعد الخلود في بؤرة الذل
وفلسطين تسقى كأس العذاب
ماذا نريد بعد الخلود في بؤرة الذل
وحكام العرب أليفو الضرط والتنديد والشجب
شتات يسكن شتات.. وشعبٌ يسكن شعب
.. ولون يمسح لون.. وعيون تسقط من عيون
ودول تختبئ وراء الضباب.. ودول عربية تتهم غزة بالإرهاب.. وماوصلنا إلى عدي النجوم وما وصلنا إلى الحساب..
هل يسمح لنا القدر أن نكون شعبا غير الذي نحن الأن؟ هل يسمح القدر أن لا نكون شعبا كذاب؟
هل يسمح القدر أن نغير جناتنا وجنسنا
وأن لا نكون أعراب
صمعتنا ياسادة سقطت في التراب
بل تحتى حضيض التراب
هل يسمح القدر أن لا نكون ولو لمرة في أوطاننا أغراب
هل يسمح القدر؟
الصغير إدريس الجزائر🇩🇿
هانحن عَددْنا كم نجمة
في السماء...
وما وصلنا إلى الحساب
تسقط أيامٌ من دفتر الأقدار
وأيامٌ..وأيامٌ..وأيام
ولا نعرف كم عدد الحساب
نشرَبُ نخبًا أشد مرارة من العذاب
ونخبًا تلوى نخبٍ تلوى نخب
حتى مضى السكْر فينا حد الإطناب
هل سقطتْ عنا تكلفة العذاب؟؟؟
هناك وراءٌ يحجبه وراءْ
وقبورا مفتوحة ليس يردعها غير التراب
هناك يدي التي سقطت مني
وانا فارٌ من معركةٍ أصلاً جنودها، غياب
هناك خبزٌ تركته ليس عن شَبعْ..هناك قصصٌ كتبتها ولم اقرأ منها باب...
أو سطر..
أو حرفْ..
هناك مدن فَتَحتْ ذراعيها على فضولي لأكتشفها... لتكتشفني
أو نكتشف بعضنا البعض
فوجدت جدرانَ مقاهيها أهرتها النميمة، ونباح الكلاب...
لا جواب...
النجوم خلف السحاب
لم نصل بعد إلى الحساب
يسقط تراب الموت على كفن الأحياء.. ويسقط ذراعي من جديد
في منتصف الطريق وأنا فارٌ هارب
من المعركة. لاصوت للرصاص
لاصوت للعرب...
ننتظر صُبحا جديد لنقطع تذكرة إلى كنيسة القيامة..ترابُ الأقصى صار انشودةً من دون جوق ومن دون معزوفة، ومن دون سمّيعة.. المآذن اخترقها الذباب..
قتلهم في النار ، وقتلنا فقدو الصواب..
أيُعَقل؟ نستشهد على أرضنا أغراب،
أيعقل؟ نفقد زيتوننا ونفقد التراب
أيعقل؟ ندخل الجنة ونحيا فيها
مع الأعراب!..
أيعقل؟
أهذا معقول؟؟؟
إني لم أجد ذراعي من كثرة الجثث كل شيء أكله التراب...
لقد فر ذراعي مع الاموات فوق السحاب
النهار شاحبٌ مكسورٌ بلون الضباب
والبحر ذاب ...
في ملحيه فأمسى حوته ومرجانه يباب
إني لم أعد اسمع شيئاً غير العتاب
لم أعد أسمع غير صهيلَ خيلٍ أشباح
من خلف الجثث أتعبتها معركة حطين
تبحث عن فرسانها في دفاتر الغياب
أيعقل؟ أن نكون نحن فعلا عرب
أم نحن أعراب؟(فقط أسأل)
مجرد سؤال لا أريد الجواب
نحلق بلا أجنحة على حافة الخيبة
نحلم بتفاحة
آدم
كيف نعيدها إلى الشجرة
ونُكفر عن خطيئة ابونا
آدم..
لنرجع معه بسلام إلى الجنة
نحلم بجيش المهدي وكيف نكون في أول صفٍ ونحن تاركوا الصلاه
نحلم بمرجعية سنية ونحن كلنا شيعة
نرتدي العمامة السوداء...
وسبحة الولاء
نحلم بقتل اليهود ونحن كلنا خانعون إلى المسونية..الصهيونية ماأشبهنا بالذئاب
كلما فكرة في الأمل أتعبني الإنتظار
بعيدا وراء خط النار
أبحث عن فكرة أعيد بها ترتيب السفر
أجمع أغراضي..تأشيرتي
وسيف أبي المكسور
لكن لا مفر...
سوف أبحث من جديد عن صورتي بين صور التلفاز
ضاعت مني وأنا فارٌ من المعركة
لم أكن أعلم حينها اني دخلت مدينة نيرون
كل موجدته هناك بقيا من رماد أم نيرون
الغرب يريد أن تكون شوارعنا روما و أن يكون حكامنا كلهم نيرون
فهل يقبل القدر أن تعود جريمة.. نرون
ماذا نريد بعد الخلود في بؤرة الذل
وفلسطين تسقى كأس العذاب
ماذا نريد بعد الخلود في بؤرة الذل
وحكام العرب أليفو الضرط والتنديد والشجب
شتات يسكن شتات.. وشعبٌ يسكن شعب
.. ولون يمسح لون.. وعيون تسقط من عيون
ودول تختبئ وراء الضباب.. ودول عربية تتهم غزة بالإرهاب.. وماوصلنا إلى عدي النجوم وما وصلنا إلى الحساب..
هل يسمح لنا القدر أن نكون شعبا غير الذي نحن الأن؟ هل يسمح القدر أن لا نكون شعبا كذاب؟
هل يسمح القدر أن نغير جناتنا وجنسنا
وأن لا نكون أعراب
صمعتنا ياسادة سقطت في التراب
بل تحتى حضيض التراب
هل يسمح القدر أن لا نكون ولو لمرة في أوطاننا أغراب
هل يسمح القدر؟
الصغير إدريس الجزائر🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق