سمراء بلون البن
يرافقها قلبي في كل مكان.. تنتهي أحزان الصبى وقلبي مازال يقطر بلون الورد.. سمراءٌ تفشى لونها البرونزي بين رضاض العطر وأريجه ..وبين بقايا العشق المنهك.. وبين الشفق الأحمرِ الزائرْ.. وبين المساء المهاجرْ .. وبين البينِ.. يسكن طيفها البني بين ومضة الحلم و اليقضة .. يتسلق سذاجتي يعانق أوهامي هٓمْسٌ خفيٌ يٓصُدرُ من وراء نِقابها الأسود سمراء بلون العسل يقطر من الشفتين وحُسْنٌ يسيل خلف خفيها يترنح في كبرياءٍ .. تُقْرعُ طبول البسمة من على جفنيها سمراءٌ عيونها بلون الحشيش ،وبلون الخشخاش، وبلون البابونج ..وبلون الفصول المزهرة.. جائتني بعد الخمسين وسٓيْفُ الهوى بيدي مكسورًا ينعى عمري المسافر تحت أمطار الخمسين .. سمراء كوشاح شعري الأنيق المغلول بأصفاد العشق المجنون.. ليست لها سوابق في الحب ؟ لكنها مثل كل الإناث تقتل دونما رمح ولا تبالي، فأي وجع اخترت بعد الخمسين و أنت تعلم أن الأسود إذا شاخت ترعوي المهاة.. في حضرتها
وأوكارها ولا تبالي
إدريس الصغير الجزائر
يرافقها قلبي في كل مكان.. تنتهي أحزان الصبى وقلبي مازال يقطر بلون الورد.. سمراءٌ تفشى لونها البرونزي بين رضاض العطر وأريجه ..وبين بقايا العشق المنهك.. وبين الشفق الأحمرِ الزائرْ.. وبين المساء المهاجرْ .. وبين البينِ.. يسكن طيفها البني بين ومضة الحلم و اليقضة .. يتسلق سذاجتي يعانق أوهامي هٓمْسٌ خفيٌ يٓصُدرُ من وراء نِقابها الأسود سمراء بلون العسل يقطر من الشفتين وحُسْنٌ يسيل خلف خفيها يترنح في كبرياءٍ .. تُقْرعُ طبول البسمة من على جفنيها سمراءٌ عيونها بلون الحشيش ،وبلون الخشخاش، وبلون البابونج ..وبلون الفصول المزهرة.. جائتني بعد الخمسين وسٓيْفُ الهوى بيدي مكسورًا ينعى عمري المسافر تحت أمطار الخمسين .. سمراء كوشاح شعري الأنيق المغلول بأصفاد العشق المجنون.. ليست لها سوابق في الحب ؟ لكنها مثل كل الإناث تقتل دونما رمح ولا تبالي، فأي وجع اخترت بعد الخمسين و أنت تعلم أن الأسود إذا شاخت ترعوي المهاة.. في حضرتها
وأوكارها ولا تبالي
إدريس الصغير الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق