الأربعاء، 1 أبريل 2020

بقلمي غادة عثمان{{فاض الهوى}}

فاض الهوى


ما كان ابتعادي عنك دلالا  أو هجرا
ومعاذ الله أن يكون غرورا  و كبرا

أردت الغياب كي أعلم  قدري لديك
وأروض قلبا لا يملك في البعد صبرا

قد فاض الهوى بالضلوع حتى كأنك
أصبحت للجسد روحا و للعين بصرا

فخشيت أن أتعذب بهواي  وحدي 
وأحترق بأشواق تشعل القلب جمرا

ليتك تشعر بما يؤرقني من جوى
وتنير ظلام قلبي بنور قربك يا بدرا

بقلمي غادة عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

....... د محروس فرحات...... ...........أسافر فيك............

...........أسافر فيك............ أسافر في رحاب الليل يصحبني لك طيف يجوب الوجد  أرهقني فلا طيف سوى طيف أتى منك يهز القلب في صمت يهدهدني وبعد ...