(عزفت نجومي لحن فجرك)
**********************
سأرسل تباريح وجدي المتيمة
عبر ريح جوانحي الموجوعة
لمرافئ قلبك الساكنة بشواطئي
في مسافات روحي الممتدة
لأعلن عن ماجاش في خاطري
بأعماقي ... بصوت بات مكسورا
بهمس ... عزفته نجوم الليالي
أنغاما من ألحان الحب الخالدة
بكل حنو ... تأتيني بنشوة العشق
قبل مغادرتي شواطئك الرحبة
وان باتت الغربة القصواء حلم
كالضباب في فضاءات هلامية
بعدت....حتى غدت بمنأى عنا
ولم تزل تتوارى عن مرأى ناظري
وانا في غفلة حسرتي ليغيب عني
بينما أرصد مدار أفقك المتنامي
سأحاول...أن أبقى بجوار بدرك
عند مفترق الأشواق في شراييني
لأستنشق...حمرة الشفق بأفقك
وأرتل تمتمات الشوق .... بنهم
من تراتيل ...غلفهالحنين السرمدي
قبل ازوف وقت الرحيل ... عني
لأمتطي فجرك الحالم يوما...بحبي
قبل أن يغيب عن مشهد ذاكرتي
بريق رؤاك ... وتخبو ومضاته عنا
لتفيء أيامنا ... المسافرة للعتمة
ساقبل خدود الريح ... عند هبوبها
قبل انفطار قلبي الشقي وانكساري
ولن أرتضي ... ذلا قسريا منك أبدا
يخذل أمنيات .. افتقدتها ذاكرتي
سأحاول ... أن أتمرد على رغباتي يوما
وأذعن لقدري المحتوم ... وأرضخ
عساه ينصفني ... ويسعد قلبي المضنى
محال ... ان ألتقيك يوما ... في حلمي
بعد أن غادرت أحلامي ... دون اعتذار
فمسافات الغربة ... الموغلة في الغيب
أحجية ... رددناها ساعة الفراق المر
لا لن تلتقى النجوم ... بعدأن نفترق
تساور ني وساوسي .... خوفا عليك
مخافة أن يطول غيابك عن مخيلتي
فان لم تعد لي ساعلن الحداد القسري
وأقف ... برهة صمت .. على روحك
ولن أمشي يوما في دروبك العاثرة
ميرزا الصالح
**********************
سأرسل تباريح وجدي المتيمة
عبر ريح جوانحي الموجوعة
لمرافئ قلبك الساكنة بشواطئي
في مسافات روحي الممتدة
لأعلن عن ماجاش في خاطري
بأعماقي ... بصوت بات مكسورا
بهمس ... عزفته نجوم الليالي
أنغاما من ألحان الحب الخالدة
بكل حنو ... تأتيني بنشوة العشق
قبل مغادرتي شواطئك الرحبة
وان باتت الغربة القصواء حلم
كالضباب في فضاءات هلامية
بعدت....حتى غدت بمنأى عنا
ولم تزل تتوارى عن مرأى ناظري
وانا في غفلة حسرتي ليغيب عني
بينما أرصد مدار أفقك المتنامي
سأحاول...أن أبقى بجوار بدرك
عند مفترق الأشواق في شراييني
لأستنشق...حمرة الشفق بأفقك
وأرتل تمتمات الشوق .... بنهم
من تراتيل ...غلفهالحنين السرمدي
قبل ازوف وقت الرحيل ... عني
لأمتطي فجرك الحالم يوما...بحبي
قبل أن يغيب عن مشهد ذاكرتي
بريق رؤاك ... وتخبو ومضاته عنا
لتفيء أيامنا ... المسافرة للعتمة
ساقبل خدود الريح ... عند هبوبها
قبل انفطار قلبي الشقي وانكساري
ولن أرتضي ... ذلا قسريا منك أبدا
يخذل أمنيات .. افتقدتها ذاكرتي
سأحاول ... أن أتمرد على رغباتي يوما
وأذعن لقدري المحتوم ... وأرضخ
عساه ينصفني ... ويسعد قلبي المضنى
محال ... ان ألتقيك يوما ... في حلمي
بعد أن غادرت أحلامي ... دون اعتذار
فمسافات الغربة ... الموغلة في الغيب
أحجية ... رددناها ساعة الفراق المر
لا لن تلتقى النجوم ... بعدأن نفترق
تساور ني وساوسي .... خوفا عليك
مخافة أن يطول غيابك عن مخيلتي
فان لم تعد لي ساعلن الحداد القسري
وأقف ... برهة صمت .. على روحك
ولن أمشي يوما في دروبك العاثرة
ميرزا الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق