إنّي لأعرف...!
في النهاية المظلمة لأحدِ الأيام
ستودّعني الشَّمسُ وداعها الأخير
وتحتَ ظلالِ أشجارِ التينِ
سينشدُ الرعاةُ ناياتِهم
وقُطعُانُهم تَرعى
في منعطفاتِ شاطئ النَّهر ِ
بينما تدخلُ أيَّامي في الظّلام
وأن أتشبثَ في صلاتي ودعائي
وأنْ أتمكنَ قبلَ رحيلي
من العلم ِ بالسببِ الذي دعتني بهِ
الارضُ إلى ذراعيها
ولماذا صمتُ لياليها يكلّمُني عن النُّجُوم
وضوءُ نهارها يقبّلُ أفكاري
فيحوّلُها إلى زهور
أن اتمهلَ قبل رحيلي قليلاً
عندَ آخر فقراتِ ايّامي
وأن أتمكنَ من إيقادِ الصباح
حتَّى أرى صورَتَك
وأضفرُ الإكليلَ الذي أتوِّجكَ به .
علي شيخو
في النهاية المظلمة لأحدِ الأيام
ستودّعني الشَّمسُ وداعها الأخير
وتحتَ ظلالِ أشجارِ التينِ
سينشدُ الرعاةُ ناياتِهم
وقُطعُانُهم تَرعى
في منعطفاتِ شاطئ النَّهر ِ
بينما تدخلُ أيَّامي في الظّلام
وأن أتشبثَ في صلاتي ودعائي
وأنْ أتمكنَ قبلَ رحيلي
من العلم ِ بالسببِ الذي دعتني بهِ
الارضُ إلى ذراعيها
ولماذا صمتُ لياليها يكلّمُني عن النُّجُوم
وضوءُ نهارها يقبّلُ أفكاري
فيحوّلُها إلى زهور
أن اتمهلَ قبل رحيلي قليلاً
عندَ آخر فقراتِ ايّامي
وأن أتمكنَ من إيقادِ الصباح
حتَّى أرى صورَتَك
وأضفرُ الإكليلَ الذي أتوِّجكَ به .
علي شيخو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق