مقال
"الإضافة والنُقصاَن " / بهما الشك و لِهماَ الغرض /
............
عندما نذهب إلي هذا المكان الجديد مبهم المعالم ، مكان للعمل أو مكان لمقابلة صديق تعرفنا علية ، مكان لأهالينا مكان لِشراء أشياء مكان قريب منَ مثل مكتبة ، نذهب لسفر لرحلة....يكون شئ جديد مألوف أو غير مألوف إلينا ، فأن هذا الجديد أيأ كان أسمة أو أسم الشخُوص التي بة ...يؤثرون فيناَ ويأخذون جزء من غرفة عقولنا ليعيشوا فيها.....فهناك من يأخذ من تفكيرنا الكثير وهناك من لا يأخذ من تفكيرنا شئ
.. وهناك من نأخذ القرار ببترهم من ذاكرتنا في الحال...كل علي حِدَ بمدي الأهتمام...وبمدي قناعتنا بهذا الجزء...هناك من يكون جزء لعالمنا لا يتجزء منه ابدأ..... وهناك من يكون هو عالمنا ....القناعة العقلية هي التي تحدد...والقناعة النفسية هي التي تستوعب...والقناعة الذاتية هي التي تقرر...
س......ج......د.....كلهم شخوص...استطيع من خلالهم ان اكون بهم جيدة او اكون سيئة.....اذأ القرار والفكر هما اللذان سيقولان ....الكثير عنهم...فان الانسان لدية مؤشر او لدية استشعار يفوقا كل الحواس... التفكير الإيجابي ياتي من بشر ليس عاديين...والتفكير السلبي ياتي من لا يدركون المعني اويأخذون العلاقة البشرية علي شاكلتها البسيطة أو المركبة ....ياتي هذا الشخص ويهتم بي جدا بدون سبب...أتقابل معة في الطريق ..جار أراه كل يوم...أو صديق بالعمل أو صديق الفيس أو اهتمام اخي المفاجئ أو أهتمام زوجي مثلا أو أهتمام أبنتي أو أهتمام أبني ....هناك معني ذات بعدان لهذا الامر الأول...الأهتمام المغرض من الصديق من الجار من احداهم ايا كان اسمة ...من مدير العمل....اي شخص نصادفة...فعندما يقترب نعلم إنة لغرض ربما يكون أيجابي أو سلبي ....اما بالنسبة لصلة الرحم فهي تجميع الغرض نفسة أما سالب او موجب....وليست هنا سالب بمعني مشين إنما ربما يكون غرض غير هادف...او يضيع من وقتك او غرض من احدي ابنائك الصغار أو من بناتك الصغيرة....او والدتك المسنة او أبيك الكاهل وهنا نفكر عن نوع الغرض عندما نشعر بهذا الأهتمام ويصل إلينا هذا الاحساس...يصل الاحساس بطريقة غير مباشرة وهي إنك تحاول ان تتابع الاخر وتتقرب منه بغير قصد..كأن شئ يقربك ويجذبك إلي هذا المسمي او الغير مسمي القريب او البعيد انما نحاول ان نقترب ...لكن ماالذي يقربك؟! هل انت نفسك المتطلعة ؟!
الاجابة هنا : نعم او...لا ...نعم يتوقف عليها مدي دينامكة الفسيولوجيا المتحركة داخلك ، الباور الذي تعودت تتبعة في هذه الظروف...الرجل المفكر سيفكر وان كان الاقتراب سيكلفة من بعض من الوقت وفرض علاقة ليس لها اسم محدد او تأخذ من كيانة وقطعة من مستقبلة.، عندما يري ذلك يشك بالظن فيبتعد ..لأن كل انسان يقترب من هذا الانسان بمحض الغرض وليس كلمة غرض هنا سيئه لان ببساطة نحن جأءنا الحياة لغرض وهو عقاب ادم وحواء وبعض اشياء هامة تقع تحت بند الغرض...وتحدث إمُور نفهم من خلالها إنها أتت لغرض ....إنما الشك دائما موجود بل الشك ياتي أحينا عندما تشعر بالخطر ...فيبتعد الاخر وهذا جيد لانه الخوف يبعث لك مرشد التصور والخيالات...الخوف من السلوك الخوف مامن يعرفهم هذا الشخص رفاقة او معارفة اصدقاء المجال الذي يعمل فية بيئتة وعائتلة الشارع الذي يسكن فية او اصطحابة إلي طريق مُخيف ...أحينا يرتبط الشك والخوف بالاماكن وهذا الاحساس فطري وربما شئ في الا وعي يقول لك أحزر لأن العقل الواعي يثق تمام ان هذا الطريق ربما به مخاطر ...اذا الشك هو اول طريق النجاة ...والشك دائما مرتبط رباط غير مرئي بالقدرية...اي مثلا هناك من يخاف او يتردد فيقول لا لن اذهب او يجد ما يعطلة تعطيل اللهي وبعد فترة تحدث مصيبة ...يالهي ماذا نستنتج ؟!
ان الاشارة التي بعثها الله تقول : هي تلك الحكمة المحققة في اطار الشك...إنما نادرا ما ياتي الشك مع الحكمة ..الحكمة هي عطايا الله بمعاد إنما الشك هو خليق الانسان موجود بدخائل الانسان...الانسان الواعي فقط الانسان المثقف فقط الانسان صاحب التجارب فقط وصاحب الحكمة او الفليسوف...هؤلاء الشخوص فقط يدركون ويقومون علي استمرارية الشك...لأن الغرض موجود...هو في الأصل موجود..اذأ لماذا لا نشك ؟! لماذا لا نفكر ؟! لماذا لا ندرس ان هذا معي لغرض ...أبني معي لأني والدتة اقوم بتربيتة الصحيحة وأقوم علي خدمتة واشياء اخري لا تفني ....هذا غرض والشك منه له مساوءه ومحاسنة ....الأبنة كذلك...والزوج هو اكبر إيقونة علينا الاهتمام بها من حيث الشك والغرض وكيفية التعامل...مع أننا في كل أوان وزمان ....وأقولها عدة مرات ان الانسان يتغير كل فترة من الزمن....لماذا يتغير؟!...يتغير كل شئ فية...يتغير الاخر في هيئة جديدة او بروفايل جديد او نيو لوك جديد...نقول له : واو لقد تغيرت وهذه الدهشة علينا نسبقها بسؤال ...ما الذي غيرة؟!..علينا أن نجيب ...هل الزمن ؟!او الحب او الحداثة او المعارك او الظروف اوالتجارب اوالثقافة ، قلة القناعة ، قلة الدين او تعظم الدين اي يأخذة بشدة ....اذا الانسان متغير ...وعندما نري التغير في أقرب الناس إلينا ...واذ كانَ اعزاء علينا ان نتغير من أجلهم...لماذا نتغير من اجل الاخرين؟!..لأنهم أصدقاء أحباء او صديقات محبوبات او أبن حبيب أو أبنة حبيبة او حب يستحق ان نتغير من اجلة ...اما الشك فهو لبد له ان يتواجد لان الشك حماية وحسبان...لنا ولشخوص الذين نحبهم ونحترهم وهم بحياتنا ...نحميهم من انفسنا ..نحمي انفسنا منهم...ننير طريقهم بالإدراك والأرشاد...نقول لهم نحن نحبكم لذلك نشك ونقول لكم ما يدور في عقولنا ...إنما.....يعود هذا علي ثقافة الشخصية التي أمامك....لانها اذ كانت غير واعية ستفسر الامر انه بداية لعلاقة اي كان اسمها....او فرض سلطة ....اذأ دخول الأخرين في حياتنا علية ان يكون بِحساَب ...علينا أن نفكر جيدا ونزن الأمور بمكيال الذهب ...لأن من يدخل يطأ باقدامة أحساسنا ونحن للأسف نتركة وان لم نتركة لفسرها تفسير الغرور....ونعود ونقول من يتفهم الخطاء والصواب؟!...الذي يفهمك يكون من نوع تفكيرك ومن نوع ثقافتك ومن المحيط الذي تعيش فية وتتألف منه...مثل السمك في الماء ...
اختيار الوسط المناسب لطريقة الدراسة والشك...الوسط المناسب هو بداية للمستقبل...علينا ان نختار ونقرر ...دائما للأنسان سقف من الطموحات واخيرأ يقول : انا غير ملائم.
ولكن هل تفكرت لماذا انت غير ملائم...لأنك بوسط غير ملائم لك ...اي هم الفير ملائمين لك
...ليس انت....هم قالوا لك ....ابدا لم تفكر لماذا؟! لأن سلوكك وقناعتك التي ورثتها منهم هي التي قالت لك انك غير مناسب ...من هنا علينا ان نفكر كيف نكون مناسبين...ونحقق ذلك..كيف ؟! بالإرادة بالتطلع بالتواصل والبحث...ولا اتنكر لوجود الفرص ...إنما متي نقتنص الفرص اذ كان لدينا بعض الاستعدادات فقط..نخوض التجربة بيد السماء سيكون افضل ...
لذلك ارتبط الشك بالنجاح...انا اشك انا احزر انا تلاشي انا اعيد بناء نفسي وبناء شخصيتي وذاتي امام الجميع ...عندما نري الاخرين في وحدة او منفردين بانفسهم طيلة الوقت ...نقذفهم بالتوحد او الغرور...إنما في الحقيقة أن الشخص يشك ويخشي الاقتراب من الاخرين...لان الأخر انسان ضخم ممتلأ بماضي وحاضر وسلوك وسيكولوجيا معينة وإيمان متعدد من الأفكار والسيادات وقناعات واشياء كثيرة يخشي المفكر الذي يشك ان ينقاد الي هذه الشخصية او يغرق في عالمها ...او تصدمة هذه الشخصية فينسي من ثبات نفسة التي قام بتهذيبها زمن يطول ذكرة ...ومتي ينساق المفكر او الانسان الذي يشك....الذي ينساق هو صاحب الأزمة ....الأزمة هنا هي مربط الفرس طالما كان هناك شخوص غير متلائمين ونحن نقول كيف ذلك؟!...الأجابة هي... حضور هذه الإزمة في هذا التوقيت ...اذا علينا ان نخالط الاخرين اثناء الازمة ....لانها من المؤكد سنغرق في بحار من لم نعرفهم لتمسك باي طوق نجاة....لذلك لا تخالط اثناء الازمة .
البشرية بطبعها الانسانية التي تنكس تحتها الرغبة ...ليس الرغبة بالسوء إنما الرغبة هي مسمي يطالب به الانسان العادي المأكل المشرب ،الجوع ، الحب ، الصداقة ، العمل النوم الخروج إلي اخرة ....انما الأهمية تتفاوت وتختلف في القَدر المناسب لمدي الرغبة ...
مثل الحب ...هل تحرر داخلك من الماضي هل بداخلك هذه المساحة التي تستوعب هذا الحب ...هل هذا الحب متناسب لك ولظروفك....هل انت مستعد للعطاء
...والاخذ ايضا
... هل انت مستعد ان تبحث عن عمل وتعمل بجدية ...هل ظروفك مناسبة ....هل مستعد ان تشترك في نشاط اوجمعية ؟! هل ظروفك متاحة بيتك اوقاتك...هناك اوقات علينا فيها ان نفكر ...
اولأ نشك.
ثانيا نحدد امكنية الغرض.
ثالثا :ندرس مدي عمق الطريق الذي يأخذنا ويكلفنا .
رابعا : ان نتلاشي ، ننصهر من زمنهم او ننصهر في عالمهم .
خامسا : ندرس الخطوات بيننا والإيجابيات النفسية العالية التي ستبني ابراجنا في شموخ لا نخجل منها...بحيث لا يكون علي حساب كلا منا .
لأن اذ قام أحدنا بإستنفاذ الأخر ، قطعا هناك بعض الحسابات التي سنعود اليها ونعيد فتحها من جديد
بقلمي
عبيرصفوت
"الإضافة والنُقصاَن " / بهما الشك و لِهماَ الغرض /
............
عندما نذهب إلي هذا المكان الجديد مبهم المعالم ، مكان للعمل أو مكان لمقابلة صديق تعرفنا علية ، مكان لأهالينا مكان لِشراء أشياء مكان قريب منَ مثل مكتبة ، نذهب لسفر لرحلة....يكون شئ جديد مألوف أو غير مألوف إلينا ، فأن هذا الجديد أيأ كان أسمة أو أسم الشخُوص التي بة ...يؤثرون فيناَ ويأخذون جزء من غرفة عقولنا ليعيشوا فيها.....فهناك من يأخذ من تفكيرنا الكثير وهناك من لا يأخذ من تفكيرنا شئ
.. وهناك من نأخذ القرار ببترهم من ذاكرتنا في الحال...كل علي حِدَ بمدي الأهتمام...وبمدي قناعتنا بهذا الجزء...هناك من يكون جزء لعالمنا لا يتجزء منه ابدأ..... وهناك من يكون هو عالمنا ....القناعة العقلية هي التي تحدد...والقناعة النفسية هي التي تستوعب...والقناعة الذاتية هي التي تقرر...
س......ج......د.....كلهم شخوص...استطيع من خلالهم ان اكون بهم جيدة او اكون سيئة.....اذأ القرار والفكر هما اللذان سيقولان ....الكثير عنهم...فان الانسان لدية مؤشر او لدية استشعار يفوقا كل الحواس... التفكير الإيجابي ياتي من بشر ليس عاديين...والتفكير السلبي ياتي من لا يدركون المعني اويأخذون العلاقة البشرية علي شاكلتها البسيطة أو المركبة ....ياتي هذا الشخص ويهتم بي جدا بدون سبب...أتقابل معة في الطريق ..جار أراه كل يوم...أو صديق بالعمل أو صديق الفيس أو اهتمام اخي المفاجئ أو أهتمام زوجي مثلا أو أهتمام أبنتي أو أهتمام أبني ....هناك معني ذات بعدان لهذا الامر الأول...الأهتمام المغرض من الصديق من الجار من احداهم ايا كان اسمة ...من مدير العمل....اي شخص نصادفة...فعندما يقترب نعلم إنة لغرض ربما يكون أيجابي أو سلبي ....اما بالنسبة لصلة الرحم فهي تجميع الغرض نفسة أما سالب او موجب....وليست هنا سالب بمعني مشين إنما ربما يكون غرض غير هادف...او يضيع من وقتك او غرض من احدي ابنائك الصغار أو من بناتك الصغيرة....او والدتك المسنة او أبيك الكاهل وهنا نفكر عن نوع الغرض عندما نشعر بهذا الأهتمام ويصل إلينا هذا الاحساس...يصل الاحساس بطريقة غير مباشرة وهي إنك تحاول ان تتابع الاخر وتتقرب منه بغير قصد..كأن شئ يقربك ويجذبك إلي هذا المسمي او الغير مسمي القريب او البعيد انما نحاول ان نقترب ...لكن ماالذي يقربك؟! هل انت نفسك المتطلعة ؟!
الاجابة هنا : نعم او...لا ...نعم يتوقف عليها مدي دينامكة الفسيولوجيا المتحركة داخلك ، الباور الذي تعودت تتبعة في هذه الظروف...الرجل المفكر سيفكر وان كان الاقتراب سيكلفة من بعض من الوقت وفرض علاقة ليس لها اسم محدد او تأخذ من كيانة وقطعة من مستقبلة.، عندما يري ذلك يشك بالظن فيبتعد ..لأن كل انسان يقترب من هذا الانسان بمحض الغرض وليس كلمة غرض هنا سيئه لان ببساطة نحن جأءنا الحياة لغرض وهو عقاب ادم وحواء وبعض اشياء هامة تقع تحت بند الغرض...وتحدث إمُور نفهم من خلالها إنها أتت لغرض ....إنما الشك دائما موجود بل الشك ياتي أحينا عندما تشعر بالخطر ...فيبتعد الاخر وهذا جيد لانه الخوف يبعث لك مرشد التصور والخيالات...الخوف من السلوك الخوف مامن يعرفهم هذا الشخص رفاقة او معارفة اصدقاء المجال الذي يعمل فية بيئتة وعائتلة الشارع الذي يسكن فية او اصطحابة إلي طريق مُخيف ...أحينا يرتبط الشك والخوف بالاماكن وهذا الاحساس فطري وربما شئ في الا وعي يقول لك أحزر لأن العقل الواعي يثق تمام ان هذا الطريق ربما به مخاطر ...اذا الشك هو اول طريق النجاة ...والشك دائما مرتبط رباط غير مرئي بالقدرية...اي مثلا هناك من يخاف او يتردد فيقول لا لن اذهب او يجد ما يعطلة تعطيل اللهي وبعد فترة تحدث مصيبة ...يالهي ماذا نستنتج ؟!
ان الاشارة التي بعثها الله تقول : هي تلك الحكمة المحققة في اطار الشك...إنما نادرا ما ياتي الشك مع الحكمة ..الحكمة هي عطايا الله بمعاد إنما الشك هو خليق الانسان موجود بدخائل الانسان...الانسان الواعي فقط الانسان المثقف فقط الانسان صاحب التجارب فقط وصاحب الحكمة او الفليسوف...هؤلاء الشخوص فقط يدركون ويقومون علي استمرارية الشك...لأن الغرض موجود...هو في الأصل موجود..اذأ لماذا لا نشك ؟! لماذا لا نفكر ؟! لماذا لا ندرس ان هذا معي لغرض ...أبني معي لأني والدتة اقوم بتربيتة الصحيحة وأقوم علي خدمتة واشياء اخري لا تفني ....هذا غرض والشك منه له مساوءه ومحاسنة ....الأبنة كذلك...والزوج هو اكبر إيقونة علينا الاهتمام بها من حيث الشك والغرض وكيفية التعامل...مع أننا في كل أوان وزمان ....وأقولها عدة مرات ان الانسان يتغير كل فترة من الزمن....لماذا يتغير؟!...يتغير كل شئ فية...يتغير الاخر في هيئة جديدة او بروفايل جديد او نيو لوك جديد...نقول له : واو لقد تغيرت وهذه الدهشة علينا نسبقها بسؤال ...ما الذي غيرة؟!..علينا أن نجيب ...هل الزمن ؟!او الحب او الحداثة او المعارك او الظروف اوالتجارب اوالثقافة ، قلة القناعة ، قلة الدين او تعظم الدين اي يأخذة بشدة ....اذا الانسان متغير ...وعندما نري التغير في أقرب الناس إلينا ...واذ كانَ اعزاء علينا ان نتغير من أجلهم...لماذا نتغير من اجل الاخرين؟!..لأنهم أصدقاء أحباء او صديقات محبوبات او أبن حبيب أو أبنة حبيبة او حب يستحق ان نتغير من اجلة ...اما الشك فهو لبد له ان يتواجد لان الشك حماية وحسبان...لنا ولشخوص الذين نحبهم ونحترهم وهم بحياتنا ...نحميهم من انفسنا ..نحمي انفسنا منهم...ننير طريقهم بالإدراك والأرشاد...نقول لهم نحن نحبكم لذلك نشك ونقول لكم ما يدور في عقولنا ...إنما.....يعود هذا علي ثقافة الشخصية التي أمامك....لانها اذ كانت غير واعية ستفسر الامر انه بداية لعلاقة اي كان اسمها....او فرض سلطة ....اذأ دخول الأخرين في حياتنا علية ان يكون بِحساَب ...علينا أن نفكر جيدا ونزن الأمور بمكيال الذهب ...لأن من يدخل يطأ باقدامة أحساسنا ونحن للأسف نتركة وان لم نتركة لفسرها تفسير الغرور....ونعود ونقول من يتفهم الخطاء والصواب؟!...الذي يفهمك يكون من نوع تفكيرك ومن نوع ثقافتك ومن المحيط الذي تعيش فية وتتألف منه...مثل السمك في الماء ...
اختيار الوسط المناسب لطريقة الدراسة والشك...الوسط المناسب هو بداية للمستقبل...علينا ان نختار ونقرر ...دائما للأنسان سقف من الطموحات واخيرأ يقول : انا غير ملائم.
ولكن هل تفكرت لماذا انت غير ملائم...لأنك بوسط غير ملائم لك ...اي هم الفير ملائمين لك
...ليس انت....هم قالوا لك ....ابدا لم تفكر لماذا؟! لأن سلوكك وقناعتك التي ورثتها منهم هي التي قالت لك انك غير مناسب ...من هنا علينا ان نفكر كيف نكون مناسبين...ونحقق ذلك..كيف ؟! بالإرادة بالتطلع بالتواصل والبحث...ولا اتنكر لوجود الفرص ...إنما متي نقتنص الفرص اذ كان لدينا بعض الاستعدادات فقط..نخوض التجربة بيد السماء سيكون افضل ...
لذلك ارتبط الشك بالنجاح...انا اشك انا احزر انا تلاشي انا اعيد بناء نفسي وبناء شخصيتي وذاتي امام الجميع ...عندما نري الاخرين في وحدة او منفردين بانفسهم طيلة الوقت ...نقذفهم بالتوحد او الغرور...إنما في الحقيقة أن الشخص يشك ويخشي الاقتراب من الاخرين...لان الأخر انسان ضخم ممتلأ بماضي وحاضر وسلوك وسيكولوجيا معينة وإيمان متعدد من الأفكار والسيادات وقناعات واشياء كثيرة يخشي المفكر الذي يشك ان ينقاد الي هذه الشخصية او يغرق في عالمها ...او تصدمة هذه الشخصية فينسي من ثبات نفسة التي قام بتهذيبها زمن يطول ذكرة ...ومتي ينساق المفكر او الانسان الذي يشك....الذي ينساق هو صاحب الأزمة ....الأزمة هنا هي مربط الفرس طالما كان هناك شخوص غير متلائمين ونحن نقول كيف ذلك؟!...الأجابة هي... حضور هذه الإزمة في هذا التوقيت ...اذا علينا ان نخالط الاخرين اثناء الازمة ....لانها من المؤكد سنغرق في بحار من لم نعرفهم لتمسك باي طوق نجاة....لذلك لا تخالط اثناء الازمة .
البشرية بطبعها الانسانية التي تنكس تحتها الرغبة ...ليس الرغبة بالسوء إنما الرغبة هي مسمي يطالب به الانسان العادي المأكل المشرب ،الجوع ، الحب ، الصداقة ، العمل النوم الخروج إلي اخرة ....انما الأهمية تتفاوت وتختلف في القَدر المناسب لمدي الرغبة ...
مثل الحب ...هل تحرر داخلك من الماضي هل بداخلك هذه المساحة التي تستوعب هذا الحب ...هل هذا الحب متناسب لك ولظروفك....هل انت مستعد للعطاء
...والاخذ ايضا
... هل انت مستعد ان تبحث عن عمل وتعمل بجدية ...هل ظروفك مناسبة ....هل مستعد ان تشترك في نشاط اوجمعية ؟! هل ظروفك متاحة بيتك اوقاتك...هناك اوقات علينا فيها ان نفكر ...
اولأ نشك.
ثانيا نحدد امكنية الغرض.
ثالثا :ندرس مدي عمق الطريق الذي يأخذنا ويكلفنا .
رابعا : ان نتلاشي ، ننصهر من زمنهم او ننصهر في عالمهم .
خامسا : ندرس الخطوات بيننا والإيجابيات النفسية العالية التي ستبني ابراجنا في شموخ لا نخجل منها...بحيث لا يكون علي حساب كلا منا .
لأن اذ قام أحدنا بإستنفاذ الأخر ، قطعا هناك بعض الحسابات التي سنعود اليها ونعيد فتحها من جديد
بقلمي
عبيرصفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق