الخميس، 23 مايو 2019

كتب الأستاذ الشاعر/أحمد بكر أبو زكي◇أنا وظلي◇

أنا وظلي
ظلي كغيث كأنه بالقلم مرسوم
على الأرض أطوي به الفيافي

كلما غابة الشمس  وحل الظلام
لم يبقى معي لأنه  يغادرني

أنتظره حتى الصباح لأتي باليوم
الثاني كأنه أبداً لم  يفارقني

النصف الذي يتبعني  بكل الأيام
بالنهار ويختفي بحلول اليالي

أمشي لوحدي وأنظر إليه بهتمام
عيوني لم تفارقه وهو لايبالي

كفاك ياظلي فلقد ضاعت الأحلام
وقد أكتفت همومي وأحزاني

آه كم كنت أعاني  من كثرة  الألم
فكادا  الشوق  لظلي  يقتلني

أتبع خطواته وأقول له  هذا  حلم
فنحنُ من نفس الطينه ياظلي

إياك والتعالي فلن  أسامحك  ولم
أرمي نفسي عليك لأنك ذاتي

فأين أنت يامن تجردني من الكلام
فالعمر  ماضي وبعدك يكويني

أتلهف إليك أسرع من  رمي السهام
عيوني مافارقها نزف دموعي

فإني  خيرتك  فلا  تختار  الخصام
فأنت مني وأنا منك ياخيالي

قلمي أحمد بكر أبو زكي
سوريا....حلب  حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

....... د محروس فرحات...... ...........أسافر فيك............

...........أسافر فيك............ أسافر في رحاب الليل يصحبني لك طيف يجوب الوجد  أرهقني فلا طيف سوى طيف أتى منك يهز القلب في صمت يهدهدني وبعد ...