الثلاثاء، 28 يناير 2020

بقلمي بصيص قويدر{{النزيف}}

النزيف

نجم احلامي احترق بداخلي
تمرد بطبعه كما عودني
فانتحر
من رماده ......
تجمع رحيقا لذكرياتي
في كبرياء وشموخ
يحاكي القمر
تعودت خوض الصعاب
ومن يعش حياتي
يتعلم ابدا ..!!
عناد القدر
كم دمعة لملمتها....؟
وكم قصيدة كتبتها...؟
وكم شاعر...؟
بالغرام اشتهر
لا الوم نفسي عن هواها
معذورة هي معي
فكم حبيب بحبيبه غدر
طائري رفرف في سماء الهوى
بجناح واحد
في غير موسم الهجرة
والجناح انكسر
فكم حبيبا الفته ....؟
في بركان اشواقي احترق
ترك بالقلب ذكرى ....
واندثر
وسرعان ما الملم جراحي
وبالكلمة اضمدها...
واقول كفاني ....
ساعتبر
فينزف جرحي بداخلي
صامتا ... يغافلني
واحسب ان كبريائي
انتصر
الى متى انا ...هكذا؟
تموت بقلبي كل نغمة جميلة
حين اعزف الحانها
تحتضر
وباقلامي اصوغ احلامي
في مدارج الذكرى
واقول منهزما ....
يكفيني فخرا....
ان شعري سيستمر

بقلمي بصيص قويدر
القالة في 13 06  1998

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

....... د محروس فرحات...... ...........أسافر فيك............

...........أسافر فيك............ أسافر في رحاب الليل يصحبني لك طيف يجوب الوجد  أرهقني فلا طيف سوى طيف أتى منك يهز القلب في صمت يهدهدني وبعد ...