وتبتسم الحياة لنا وتبكي
ودم الموت في الأحياء يسري
وتصحو في مآقينا شموع
وينطفئ الضيا بخسوف بدر
فأنا في ابتلاء مذ حيينا
كأنا في رحيل ليس ندري
ونسعى نحو دنيا في سباق
فتأخذنا الى عطب ونجري
فلاحزن يدوم ولا سرور
ظلام الليل مسبوق بفجر
فكم من مالك أمسى مليكا
وكم من آسر في قيد أسر
وكم من ساكن غرف القصور
يبيت مكفنا في ضيق قبر
محمود عبد الخالق عطيه
ودم الموت في الأحياء يسري
وتصحو في مآقينا شموع
وينطفئ الضيا بخسوف بدر
فأنا في ابتلاء مذ حيينا
كأنا في رحيل ليس ندري
ونسعى نحو دنيا في سباق
فتأخذنا الى عطب ونجري
فلاحزن يدوم ولا سرور
ظلام الليل مسبوق بفجر
فكم من مالك أمسى مليكا
وكم من آسر في قيد أسر
وكم من ساكن غرف القصور
يبيت مكفنا في ضيق قبر
محمود عبد الخالق عطيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق